شرطة واسط تصل لمراحل متقدمة بتسلُّم الملف الأمني

العراق 2019/01/14
...

الكوت  / حسن شهيد العزاوي
وصلت شرطة واسط الى مراحل متقدمة بتسلم الملف الامني داخل المدن بعد تزويدها بالعديد من الاجهزة والمعدات الحديثة وتطور منظومتها الاستخبارية، مؤكدة في الوقت نفسه قدرتها على فرض الامن وسلطة القانون.
وقال قائد شرطة واسط اللواء قاسم راشد لـ”الصباح”: ان القيادة على موعد لتسلم الملف الامني من قوات الجيش، بعد ان تم تجهيزها مؤخرا بعدد من الاجهزة والمعدات التي اسهمت باستقرار الامن بالمحافظة، وتم ادخال المنتسبين بدورات داخل البلاد وخارجها للعمل عليها, بينها اجهزة الروبوت (انسان آلي) ذات مناشئ عالمية وكذلك اجهزة السونار، اذ تم توزيعها بين السيطرات الخارجية والداخلية والاقضية والنواحي وفي بعض الدوائر المهمة وداخل المنفذ الحدودي في بدرة، اضافة الى تزويد القيادة ايضا بآليات واجهزة حديثة ومتطورة.
واوضح ان قيادة الشرطة اصبحت تضم عددا من المديريات والاقسام والجنايات والحركات والادارية والبنى التحتية وافواج الطوارئ لاسيما بعد التصويت على قانون قوى الامن الداخلي، وتمكنت بفضل منظومتها الاستخبارية من اجهاض العمليات الارهابية قبل حدوثها، فضلا عن عملها الذي يتضمن القبض على المجرمين والمخالفين وانجاز الاوراق التحقيقية وتنفيذ الاحكام بالتنسيق مع المحاكم وفرض سلطة القانون.
واشار راشد الى ان الشرطة اصبحت على قدر كبير من التدريب وتحمل المسؤولية الامنية بصورة كاملة وهذا ما اثبتته التجارب اثناء تنفيذ الخطة الامنية بجميع انواعها, مؤكدا جاهزية قوات الشرطة لتحمل المسؤولية الامنية داخل المدن بصورة كاملة وفرض هيبة القانون. وذكر ان القوات الامنية اصبحت تعيش حالة واحدة مع المواطن فكلاهما متمم للاخر، فضلا عن تفعيل الدور الاستخباري لجميع اقسام قيادة الشرطة، مؤكدا ان قواتنا الامنية قادرة على اجهاض اي محاولة ارهابية قبل ان يتم تنفيذها بواسطة المهارة الاستخبارية، فضلا عن جاهزية التدريب والتسليح، لافتا الى ان التنسيق المشترك مع قوات الفرقة الثالثة للحدود وتبادل المعلومات بشكل يومي ومتواصل وملاحقة جميع العناصر المطلوبة قبل ان تطأ قدمها ارض المدينة.
وتابع ان مهمة قوات شرطة الحدود تكمن بحماية الشريط الحدودي مع الجانب الايراني بعمق 10 كم وبعدها تكون مسؤولية الجيش والشرطة لتمتد الى المدينة، منوها بان قواتنا باشرت نصب الكمائن خلف الحدود ضمن قاطع المسؤولية لاحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للحيلولة دون السماح للمتسللين من الوصول الى المدينة، مؤكدا ان قوات الجيش والشرطة اخذت بالانتشار ايضا في مثلث الجزيرة الواقعة بين الشريط الحدودي الايراني ومحافظتي ديالى وواسط.