وعلق مدرب كرة النفط يحيى علوان قائلا: ان فريق القاسم قدم مستوى جيدا جدا وكان ندا قويا لنا لكن الحظ لم يحالفه في هذا اللقاء الذي شهد نشاطا مميزا للاعبينا لاسيما الخط الهجومي الذي اجاد وأبدع وتمكن من فرض سيطرته طيلة أوقات اللقاء وتوج مجهوده بهدفين جميلين من خلالهما نجحنا بحصد ثلاث نقاط مهمة، ورفض علوان القول بانه دخل المباراة للثأر من هزيمته العام الماضي مع القاسم، مؤكدا ان لكل مباراة ظروفها وان مصطلح الثأر بعيد عن قاموسه لانه يدرك جيدا ان كرة القدم لا تعرف صغيرا و لا كبيرا بقدر وقوفها مع من يجتهد في الملعب.

واضاف ان المباريات المقبلة للنفط ستكون اصعب واشد بعد ان تمكن من الخروج من مرحلة القلق الفني والنفسي التي غالبا ما تصيب الاندية مع بداية كل دوري.

بدوره انتقد مدرب كرة القاسم جاسم جابر اداء لاعبيه الذي لم يكن عند مستوى طموحات جمهوره وقال: ان اللاعبين كانوا بعيدين تماما عن توجيهاتنا في مواجهة النفط الذي كان متقاربا معنا من حيث المستوى الفني لكنه ربما يكون قد تفوق علينا بالفارق البدني وهذا لا يمنع من القول ان لاعبينا كانوا خارج اجواء المباراة وافتقدوا الى التركيز والحيوية وقد يكون الجهد البدني  في مباراتنا مع الشرطة التي خضناها على ملعب كربلاء احد اسباب الاداء غير المقنع لفريقنا.

واوضح ان طريقة تسجيل هدفي الفريق الضيف اكدت ضعف الترابط بين خطي الدفاع والوسط مما سمح باختراقات متواصلة لاسيما في الشوط الثاني ورغم محاولاتنا تصحيح الأخطاء من خلال عدة تبديلات لكن للاسف بقي الحال على ماهو عليه وضاعت من بين أيدينا عدة فرص لإدراك التعادل لكن  من دون جدوى بعد ان سارع النفط في تسجيل هدف الفوز وعلى العموم سنحاول ان نصحح مسار الفريق في المباريات المقبلة وكل ما نتمناه ان يحالفنا الحظ في المباراتين المقبلتين اللتين نخوضهما خارج ملعبنا امام الطلبة 

والجوية.