الطريقُ ترابيّةٌ
والمنازلُ ناصيةٌ ../
أستدلُّ عليها بمقدارِ طولي ..،
ومترينِ زدّتُ، المآذنُ أعلى .
*
الوجوهُ ..،
تُطالعُني بالوضوحِ كشمسِ القُرى
وأرى الناسَ في نبضِ قلبي ..،
يمرّونَ ..،
سنبلةً وأُخرى
وكانَ الحصادُ دمي ..، تلكَ مملكةُ الفُقرا .
....،
كم ألفتُ النهارَ يُطاوعني ..؟
وعلى / سدّةٍ /
خلفَ حزنِ البيوتِ مشيتُ أُغنّي
المساءُ ..،
يقودُ إلى / جنّةِ النهرِ / ...، والليلُ زاويةٌ:
بينَ ضلعينِ ..،
وجهُ الرقيبِ وحلمُ التمنّي .
وهنا
مرّتينِ ارتضيتُ جنوني .
مرّةً لمواعيدَ صاحبتي الناحلة ../
كنحولِ ..،
(الجريدةِ) بينَ الحزامِ وخصر تُواريها
أغمزُ الحرفَ منها وتغمزني.
بادلتني الذي كانَ كنزاً على خصرها
وظهيرةُ (حانةِ الجندولِ) تهمسنا
ولنا في اشتباكِ الأصابعِ ملمسُ قطّةٍ.
*
مرّتينِ ..،
عرفتُ الجنونَ بصحوي ..،
وكنتُ اصطفيتُ علاقةَ جنٍّ معَ الجنِّ
مرّةً والجريدةُ ..،
تحتَ قميصي من (هفانا) إلى السجنِ ....