بغداد: الصباح
أكد المختص بالشأن الاقتصادي عقيل جبر علي ان "تمكين البيئة القانونية والمالية والاقتصادية والاستثمارية وقطاع الاعمال والتنمية، تعد من المنطلقات الاساسية وحجر الاساس مع التخطيط السليم والرصين بدراية وبخبرة وباهداف ستراتيجية واضحة ومحددة وبخطط تتمتع بالمرونة الكافية".
تمكين القدرات
اضاف ان "الاقتصاد العراقي بامس الحاجة الى تمكين القدرات النوعية الابداعية المتميزة والشخصيات الخبيرة المقتدرة في مواقع القرار المالي والاقتصادي الحكومي، حيث نامل من هذه الخبرات احداث التطور والتنمية وتحقيق مستويات نمو ملموسة".
ولفت الى ان "اغلب دول العالم تخصص اموالا في موازناتها، وتضع خططاً وسياسات واهدافاً باستراتيجيات حقيقية وواقعية لتحقيقها وبلوغها بعقلية بناء الدولة وعدم الانشغال بمعالجة مشكلات تقليدية".
فكر ستراتيجي
نبه الى "ضرورة العمل بتخطيط وبفكر استراتيجي ومدروس وبخطط تمتد لخمس او عشر او عشرين سنة او اكثر لبلوغ مستويات تنمية واستثمارات مخططة ومستهدفة بمقاييس وبمؤشرات معيارية في القطاعات الانتاجية والصناعية والتنموية الاخرى.
بيوت الخبرة
قال: ان "تحقيق اصلاح والرجوع الى بيوت الخبرة المقتدرين وحسب التخصص العلمي والمهني، مشروع مطروح للحوار البناء المبني على الحرص الوطني والانقاذ الاقتصادي والمالي، وان انقاذ الاقتصاد الوطني يتطلب ادخال القطاع الخاص كمشارك مع القطاع العام وله دور اساسي لايختلف عن دور القطاع العام ولكن على اسس ومفاهيم حديثة وهنا يمكن الافادة من التجارب العالمية في هذا
المجال".