أول إمرأة ليبية تسعى لرئاسة حكومة بلادها

قضايا عربية ودولية 2021/02/02
...

  طرابلس: وكالات
 
مع استمرار مفاوضات ملتقى الحوار الليبي في جنيف لاختيار رئيس وزراء جديد وأعضاء مجلس رئاسي لقيادة البلاد، تسعى الليبية إيمان عمران الكشر في قائمة تضم 21 مرشحا لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في بلادها.
 
وتوصف الكشر بأنها سيدة أعمال ليبية، وبأنها مرشحة مستقلة من خارج الوسط السياسي، تحاول منافسة شخصيات بارزة على منصب رئيس الحكومة الجديدة المتوقع انتخابها في ملتقى الحوار السياسي في جنيف يوم الجمعة المقبل.
ونقلت وسائل إعلام عن المرشحة الليبية الوحيدة لمنصب رئيس الوزراء، ثقتها في خبرتها وقدرتها على  المنافسة على هذا المنصب الرفيع،  وتقول سيرة إيمان عمران الكشر الذاتية إنها درست "العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، وتدربت في مجلس النواب الأردني، كما درست في المعهد الدبلوماسي الأردني، وحصلت على دبلوم في الدبلوماسية وفض النزاعات".
وكانت الكشر قد صرحت بأنها ترشحت لرئاسة الحكومة الليبية بهدف تمثيل المرأة والشباب لكونها الأصغر في القائمة، وأعلنت المترشحة الليبية الوحيدة لرئاسة الحكومة أن أولوياتها في حال انتخابها لهذا المنصب ستتمثل في توحيد الليبيين وضم جميع الأطراف المتنازعة، علاوة على إجراء استفتاء على الدستور ودعم الشباب والأقليات مثل الأمازيغ والتبو.   
بدورها أكدت الأمم المتحدة أن المشاركين في ملتقى الحوار الليبي في جنيف لاختيار رئيس وزراء جديد وأعضاء مجلس رئاسي ينبغي عليهم الوفاء بوعودهم وتنظيم الانتخابات حتى نهاية العام الحالي. 
وقالت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني وليامز: "علامة لا تمحى على الجدول الزمني هو إجراء انتخابات وطنية في 24 كانون اول المقبل ووافقت على هذا القرار الغالبية العظمى من مواطنيكم وهو تعهد ينبغي احترامه مهما كلف للثمن".
وتستمر المفاوضات التي يشارك فيها مندوبون من جميع الأطراف حتى يوم الجمعة المقبل، وينبغي عليهم تعيين هذه الشخصيات من أصل لائحة مؤلفة من 45 مرشحا كشفت عنها بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا السبت الماضي.