أنقرة: وكالات 

 

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المتظاهرين في جامعة “بوغازيتشي” في إسطنبول بـ”الإرهابيين”، وأكد أنه لن يسمح لهم بتعكير صفو الدولة بأعمالهم، وقال أردوغان خلال خطاب متلفز أمام حزب “العدالة والتنمية” الحاكم: إن “الإرهابيين لن يحكموا هذا البلد، سنفعل كل ما هو مطلوب لمنع ذلك”، معتبراً أن المحتجين يفتقرون إلى “القيم الوطنية والروحية” التي تتمتع بها الدولة التركية.وحسب وكالة الأناضول: “تخلل الاحتجاجات التي شهدتها جامعة (بوغازيتشي) عقب تعيين أردوغان، البروفيسور مليح بولو، رئيساً جديداً للجامعة، تطاول عدد من الطلاب على الكعبة المشرفة، قبل عدة أيام باستخدام رسوم ورموز تمثل المثليين”، بحسب زعم الوكالة التركية.وأوقفت السلطات التركية 4 طلاب على خلفية تلك الاحتجاجات، إلى جانب 108 أشخاص، “بسبب مشاركتهم في أحداث شغب أثناء الاحتجاجات غير المرخص بها”.من جانب آخر، نفت الولايات المتحدة صحة الاتهامات الموجهة إليها من قبل وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب في تركيا عام 2016.وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان رداً على تصريح صويلو: “الولايات المتحدة لم تشارك في محاولة الانقلاب على السلطة في تركيا عام 2016 ودانتها فوراً، الادعاءات الأخيرة التي زعمت العكس والصادرة عن مسؤول تركي رفيع كاذبة بشكل كامل”.وتابعت الوزارة: “هذه التصريحات والادعاءات الأخرى غير المسؤولة التي لا أساس لها من الصحة بشأن مسؤولية الولايات المتحدة عن الأحداث في تركيا، غير متطابقة مع صفتها كحليف في إطار الناتو وشريك ستراتيجي للولايات المتحدة”.

وقال صويلو، في حديث لصحيفة “حرييت” نشر أمس الأول الخميس: إن الولايات المتحدة أدارت محاولة الانقلاب الذي شهدته بلاده ليلة 15 إلى 16 تموز 2016 بينما نفذتها شبكة المعارض والداعية التركي، فتح الله غولن، الذي يقيم في بنسلفانيا الأميركية وترفض واشنطن تسليمه لأنقرة.