كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، عن أن الرئيس جو بايدن يعتزم إعادة ضبط العلاقات الأميركية مع السعودية، وقالت في تصريحات للصحفيين أمس الأربعاء: إن الرئيس الأميركي سيتواصل مباشرة مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وليس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان».
وبحسب وكالة «رويترز»، فان تصريحات بساكي بشأن السعودية تشكل تغييراً مفاجئاً في السياسة التي كان ينتهجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي كان صهره ومستشاره الكبير جاريد كوشنر مقرباً من ولي العهد السعودي.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض”أوضحنا منذ البداية أننا سنعيد ضبط علاقتنا مع السعودية”، وفي ردها على أسئلة بشأن تحدث بايدن إلى ولي العهد السعودي قالت بساكي: إن بايدن سيعود إلى التواصل “على مستوى النظراء”، وأوضحت “نظير الرئيس هو الملك سلمان وأتوقع أنه في الوقت المناسب سيتحدث معه. ليس لدي توقع بشأن هذا التوقيت”.
وتابعت بساكي: “السعودية لديها احتياجات ملحة للدفاع عن نفسها، والولايات المتحدة ستعمل مع السعوديين على هذا الأمر حتى مع توضيحنا نقاط الاختلاف ومكامن قلقنا، وهذا بالتأكيد يختلف عن الإدارة السابقة”.
من جانب آخر، قال بايدن:إن أنصار نظرية تفوق العرق الأبيض، يشكلون خطرا على المجتمع، وتشكل حركتهم أكبر تهديد إرهابي داخل الولايات المتحدة.
وفي لقاء عام في ميلووكي بولاية ويسكونسن، وصف بايدن أنصار تفوق العرق الأبيض، وأعضاء منظمة “كو كلوكس كلان” اليمينية المتطرفة العنصرية، بأنهم “أخطر الناس في أميركا”، وقال: “هذا هو أكبر تهديد إرهابي محلي في أميركا”.
وأكد بايدن، أنه سيحرص على أن “تولي وزارة العدل الأميركية اهتماماً كبيراً بالذات لهؤلاء الناس، وتركز على مكافحة حركة أنصار التفوق الأبيض”، ودعا إلى دراسة انتشار هذه الحركة ضمن فئات معينة من السكان، بما في ذلك الهيئات الأمنية.