التفريط بالمواهب 

وقال الدراجي: عندما يطلق على نادي الشرطة بالاولمبية المصغرة فان ذلك الموضوع ترجمة واقعية لما للنادي من العاب عديدة تنشط تحت لواء القيثارة الخضراء وعلى الرغم من الازمات المالية التي مرت على البلاد وتأثرت جميع مفاصله ولكن ادارة النادي اصرت على عدم التفريط بالمواهب والاستمرار على رعايتهم على وفق تخطيط مالي يضمن استمرارية جميع الالعاب.

واضاف: مختلف العابنا تتواجد موسمياً على منصات التتويج الامر الذي يجعل من مسؤولية استمرار هذا النهج وعلى هذا الاساس تجد النادي بمجلس ادارته والعاملين في مختلف مفاصله يسعون بقوة لتقديم قصارى الجهود كي تستمر فرقنا تعانق المجد والانجاز محلياً وقارياً.

عضو ادارة نادي الشرطة تطرق الى موضوع ان النادي دائما توجه له اصابع النقد قائلاً: ومن منا يتطير من النقد البناء! على العكس تماما من ذلك فان مجلس ادارة النادي تاخذ كل نقد منطقي على محمل الجد وتبحث في كيفية الاستفادة منه على الوجه الامثل، ولكن على ذات الجنبة هناك من يحاول التقليل من حجم الانجازات المتحققة او يحاول تمرير مآرب اقل ما يقال عنها مريضة لا يمكن الالتفات اليها مطلقاً فلسنا الادارة التي يمكن ان تلوى يدها تحت اي ضغط والسبب الرئيس ان نظافة التعامل والنزاهة في التعاطي هو الديدن المتبع في جميع تعاملاتنا.

 

القرار النهائي

وبين ان الجميع يعرف ان كرة القدم هي واجهة لكل الرياضات في مختلف دول العالم فما بالك في العراق الذي يتنفس عشق الساحرة المستديرة، وعليه الشرطة فريق منافس على مختلف البطولات ولا يقل طموحه عن التتويج بالالقاب لذا نحاول جاهدين توفير كل ما من شأنه تقديم الافضل، ولكن في الوقت ذاته نحن ادارة محترفة لا نسمح لانفسنا مطلقا التدخل في عمل المدرب الذي يعد صاحب القرار الفصل في قرار يتخذه وهو من يتحمل المسؤولية سواء كانت سلبية او ايجابية وهنا اعرج على عملية الانتقاد لكيفية جلب المحترفين اوساغونا ودانيلو وعلى الرغم من ان الجميع يعرف ولكني ساكرر ذلك ان قرار استقطاب اللاعبين عائد للمدرب

 وللمدرب فقط.

واشار الدراجي الى ان الشرطة نعم متخلف عن المتصدر بعدد من النقاط ولكن هذا لا يعني رفع راية الاستسلام لاسيما ان المرحلة الثانية لازالت في مقتبل التنافس والدوري العراقي مليء بالمفاجآت لذا تحدثنا مع اللاعبين بضرورة تناسي ما ذهب والتطلع للقادم من المباريات لتحقيق العلامات الكاملة وانتظار اخفاقات

 المنافسين.

وفي ختام حديثه قال: الدعم الوزاري من قبل وزير الداخلية عثمان الغانمي يجعل من مسؤوليتنا تجاه تحقيق الالقاب ورفع اسم الوزارة في مختلف المحافل عالياً مضاعفة وهذا ما نبحث عن تحقيقه لرسم الفرحة ايضا على وجوه جماهيرنا العاشقة للكيان الاخضر 

وتعزيز خزائنه من الانجازات.