أكدت الخارجية الأميركية على لسان المتحدث باسمها نيد برايس، أمس الثلاثاء، أن عرض الاجتماع مع الإيرانيين بشأن الاتفاق النووي لا يزال على الطاولة. 

وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة أنها تبحث عن إمكانية حث إيران على العودة إلى الاتفاق النووي، مؤكدة استعدادها للعودة إلى الاتفاق أيضا.

وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال مؤتمر صحفي: “نبحث عن الإمكانية لحث إيران على العودة إلى التزاماتها. وفي حال اتخذت إيران هذا القرار، فإننا سنكون على استعداد للعودة إلى الصفقة مجددا».

في المقابل أكدت الحكومة الإيرانية أن التوقيت الحالي غير مناسب لعقد اجتماع مع «4+1» بمشاركة الولايات المتحدة، لافتة إلى أن أي تحركات هدامة من أطراف الاتفاق النووي، ستضر بالجهود 

الدبلوماسية. 

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي:  “طهران مستعدة لدراسة أي مقترح منطقي للعودة إلى الاتفاق النووي”، مؤكدا أنه “قبل أي مفاوضات، ينبغي أن تتأكد طهران من تطبيق واشنطن للاتفاق النووي»، مضيفا أن “إيران تأمل من الطرف المقابل إبداء حسن النوايا مقابل حسن النوايا الذي الذي أبدته طهران في اتفاقها مؤخرا مع الوكالة».