صرحَ مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي، كريستوفر راي، بأن مشكلة الإرهاب الداخلي في بلاده تصاعدت بشكل جدي في السنوات الأخيرة، وأشار راي في كلمة ألقاها أثناء جلسة اللجنة القانونية لمجلس الكونغرس الأميركي إلى أن عدد الحوادث المتعلقة بهذا النشاط المتطرف تضاعف في السنوات الأخيرة وازداد إلى ألفين.
وأوضح: “لسوء الحظ فإن أحداث اقتحام مبنى الكونغرس الأميركي التي وقعت في الـ6 من كانون الثاني الماضي، لا يعد حدثا منفصلا، وتنتشر مشكلة الإرهاب الداخلي في جميع أنحاء البلاد مثل ورم خبيث وهيهات أن تختفي في المستقبل القريب، الأمر الذي يمثل قلقا رئيسا”.
وبهذا الصدد، دعا راي، قيادة شبكات التواصل الاجتماعي إلى التعاون مع هيئات الأمن التي تعمل لتحديد المعلومات ذات الطابع المتطرف وغير الشرعي، كما أعلن عن كثافة الخطاب في مساحة الإنترنت على “نطاق لا سابق له».