قالَ مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن: إن مسؤولين أميركيين وصينيين بدؤوا مساء أمس الجمعة، الجولة الثانية من المباحثات التي يتوقع أن تستمر عدة ساعات.
ووصل وزيرا خارجية الولايات المتحدة والصين أمس الأول الخميس إلى ألاسكا لعقد أول اجتماع ثنائي منذ انتخاب جو بايدن رئيساً، يبحثان خلاله في الخلافات العميقة العصية على الحل في معظم الأحيان بين أكبر قوتين في العالم تخوضان مواجهة لا هوادة
فيها.
ويعود الاجتماع الأخير بين البلدين الخصمين إلى حزيران الماضي، حيث لم ينجح في تبديد أجواء الحرب الباردة الجديدة التي سادت بينهما في نهاية رئاسة دونالد ترامب.
إلى ذلك، رد عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني، وانغ يي، على البيانات الافتتاحية الأميركية التي تلاها مسؤولو البيت الأبيض خلال أول اجتماع ثنائي بين البلدين.
واتهم يانغ الولايات المتحدة باستخدام "قوتها العسكرية وتفوقها المالي للضغط على الدول وإساءة استخدام الأمن القومي لتهديد مستقبل التجارة الدولية"، وأضاف أن أقاليم "شينجيانغ وهونغ كونغ وتايوان كلها أجزاء لا يمكن فصلها من الأراضي الصينية"، وأن الصين "تعارض بشدة التدخل الأميركي في شؤونها الداخلية".
ولفت يانغ إلى أن حقوق الإنسان في الولايات المتحدة وصلت إلى أدنى مستوياتها، مشيرا إلى أن الأميركيين من أصل إفريقي "يتعرضون للذبح".
ودعا يانغ واشنطن إلى التخلي عن "عقلية الحرب الباردة"، مضيفا أن "الطريقة التي نرى بها العلاقة مع الولايات المتحدة أوضحها الرئيس شي جين بينغ، بمعنى أننا نأمل في ألا نرى أي مواجهة أو صراع، مع وجود احترام متبادل وتعاون مربح
للجانبين".