أعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس الأحد، عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في تفجير إرهابي استهدف مدنيين في مدينة سراوان بجنوب شرق البلاد.

وقال مقر القدس في القوات البرية بالحرس الثوري الإيراني في بيان: "عند الساعة التاسعة والنصف (بالتوقيت المحلي)، صباح الأحد، نفذت جماعة إرهابية على صلة بالاستكبار العالمي، عملية إرهابية عمياء في إحدى ساحات مدينة سراوان، حيث أدى انفجار إرهابي إلى مقتل شخص واحد وجرح ثلاثة آخرين من المارة"، ويذكر أن هناك امرأة بين 

المصابين.

ويذكر ان مدينة سراوان، الواقعة في إقليم سيستان وبلوشسيتان المحاذي للحدود الباكستانية بجنوب شرق إيران، قد شهدت اضطرابات الشهر الماضي، قتل على أثرها عدد من مهربي الوقود وعناصر من قوات الشرطة في المدينة.

من جانب آخر، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الاتفاق النووي مع إيران يتعرض اليوم للضغوط من جبهات مختلفة، مشيراً إلى أنه لا يمكن توقع بديل عنه في حال انهياره.

وكتب بوريل في كتابه "السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في فترة كوفيد – 19": "الاتفاق النووي يتعرض اليوم للضغوط من جبهات مختلفة وأنا متأكد من أن العمل للحفاظ عليه ليس ضروريا فحسب، بل هو عاجل أيضا لسببين على الأقل، لأن المجتمع الدولي وإيران استغرقا 12 عاماً لتنحية خلافاتهما جانباً والتوصل إلى اتفاق، وأنه في حال انهيار الاتفاق النووي لا يمكن توقع بديل آخر شامل أو فعال".

وأضاف: "الاتفاق النووي ليس مجرد نجاح رمزي، لقد أوفت هذه الاتفاقية بوعودها وكانت فاعلة وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 15 تقرير رصد متتاليا منذ كانون الثاني 2016 إلى حزيران 2019 أن إيران امتثلت لالتزاماتها بموجب الاتفاقية بسبب وصولها غير المسبوق".

وأشار إلى أن "إيران نفذت الاتفاقية بالكامل لمدة 14 شهراً، على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق".