احتجز وكلاء حرس الحدود الأميركي نحو ألف طفل مهاجر غير مصحوبين بذويهم لأكثر من 10 أيام، وفقا لوثيقة داخلية لوزارة الأمن الداخلي نشرها موقع “أكسيوس”، فقد تم احتجاز ما مجموعه 823 طفلاً غير مصحوبين بذويهم في مرافق حدودية بين الولايات المتحدة والمكسيك  كما تجاوز عدد الأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم المحتجزين في الولايات المتحدة 15000 حتى يوم السبت، إذ أعلنت إدارة بايدن أنها “لن تطرد الأطفال الصغار المعرضين للخطر”، وهذا القرار معاكس لسياسة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، التي كانت تقضي بطرد كل من حاول عبور الحدود بشكل غير قانوني، بغض النظر عن العمر. 




كشفت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية عن خطة لنقل الآلاف من طالبي اللجوء الذين وصفتهم بـ{المستضعفين} من الفنادق إلى «مساكن مزرية» من دون تقديم أي 

دعم مالي لهم، وتقول جمعيات خيرية وطالبو لجوء إنه يتم إخطار الأطفال الصغار والنساء الحوامل قبل ساعات قليلة فقط من «نقلهم»  ويتركون في «منازل قذرة رطبة وعفنة»، ويجبرون على الانتظار لأسابيع لبدء تلقي مخصصاتهم الحكومية الأسبوعية، وإنه يتم أحيانا نقل الأشخاص عدة مرات في غضون أسابيع، كما يؤثر ذلك في دراستهم وأنشطتهم، وأفادت مؤسسات خيرية بأن هناك تأخيرا في إعطاء البدل الأسبوعي البالغ 55 دولارا أميركيا، مما يتركهم بلا نقود، ويدفعهم نحو 

بنوك الطعام.