صادق برلمان إقليم كوسوفو الذي أعلن انفصاله عن صربيا من طرف واحد، على تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة ألبين كورتي وانتخب رئيس برلمان جديدا، وكلاهما من القوميين الألبان، وأيد 67 نائبا من أصل الـ 107 الذين حضروا الجلسة، تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة ألبين كورتي، زعيم «حركة تقرير المصير» للقوميين الألبان، بينما عارضها 30 نائبا. 

ورفضت القوى الصربية في البرلمان تشكيلة الحكومة الجديدة، إذ عرضت عليهم حقيبة وزارية واحدة فقط، وقبل ذلك انتخب أعضاء البرلمان بـ 69 صوتا من أصل 120، العضو في الحركة ذاتها غلاوك كونيوفتسا رئيسا للبرلمان.

وتولى كونيوفتسا أيضا منصب رئيس “الجمهورية” المعلنة من طرف واحد بالوكالة، وذلك بسبب استقالة الرئيس السابق هاشم تاجي على خلفية محاكمته بتهمة جرائم حرب أمام المحكمة في لاهاي. وتدعو “حركة تقرير المصير” الألبانية التي ينتمي إليها كورتي وكونيوفتسا، إلى صياغة موقف مبدئي موحد في المفاوضات مع السلطات المركزية الصربية برعاية الاتحاد الأوروبي وفرض قيود على البضائع من صربيا، إضافة إلى محاربة الفساد وتوفير فرص العمل للشباب.

وكانت الحركة قد فازت في الانتخابات المبكرة التي جرت في الإقليم في شباط الماضي في أعقاب حجب الثقة عن حكومة كورتي السابقة في آذار 2020، واعتبار تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة عبدالله هوتي التي حلت محلها، غير دستوري بعد أقل من سنة من إقرارها.