يوسف آدم: التنجيم مجرد توقعات لا تتحكم بالمستقبل

الصفحة الاخيرة 2021/04/10
...

بغداد: محمد اسماعيل
 
 
التنجيم ومعرفة الطالع، ثقافة تناقلتها الأجيال عبر العصور، متطورة بتقنيات الحداثة الآن، والفلكي يوسف آدم، يفصل بين العلم الروحاني والخزعبلات، اعتمادا على ذكاء المتلقي والبيئة التي يسكنها.
وقال آدم لـ «الصباح» ان «الفلكي يدرس مواقع النجوم والكواكب بالارقام، وهو ليس ساحرا يستعين بخدم من عوالم موازية؛ فالسحر عامل نفسي علاجه الوقوف بوجه الاعراض والرياضة والإندماج بالمجتمع»، مؤكدا» أما ادعاء التحكم بمجريات قدر الإنسان فكذب؛ لأن التنجيم مجرد توقعات ولا احد يستطيع التحكم بمجريات المستقبل غير الله، لكنني أعالج حالات وتلك نعمة وميزة فريدة استخدمها بالخير، وأنا فارس هذا الميدان، ليس غرورا بل ثقة بالنفس». وأضاف «خضت حربا ضد السحرة، وفرزت «اوراق التاروت» التي تكشف أعماق الذات وترشد الى طريق النجاح، وصنفتها الى سر اعظم واصغر، مخترعا التاروت الاسود، والان بصدد عمل تاروت عراقي خالص»، متابعا: «المنجم او الفلكي لا يعلم الغيب، إذ لا يعلم الغيب الا الله سبحانه وتعالى، لكنني أستخدم أوراق التاروت كعلم غريب بتفاصيله المعقدة؛ أكشف بها نفسية المقابل، ولا أعلم الغيب بما ينتظره». وبشأن استفهام «الصباح»: هل سيجد العلم الفيزيائي تفسيرا معرفيا للمعجزات الميتافيزيقية، مع التقدم في البحث؟ رد آدم: «سؤال لا املك له جوابا» مشيرا الى أن: «الكتب المقدسة لا علاقة لها بالتنجيم والطالع، إنما تنصح وتهدي ومن يوظفها في هذا المجال فهو آثم». وأوضح آدم: «أود أن ينتبه مجتمعي وألا يقع ضحية المخادعين، بل يختبرهم قبل التسليم لهم». ويوسف اسماعيل اياد عبد الرحمن القيسي، المشهور بيوسف آدم، بكالوريوس لغات، له مؤلفات في التاروت العراقي اروت و التاروت الاصغر والاكبر».