اقتربت مواعيد العديد من الفعاليات الرياضية العربية والقارية والدولية، وستكون رياضتنا أمام منافسيها في غضون أيام الشهر الحالي وما يليه بعد استعدادات ومعسكرات، ونأمل ألاّ تعاني فرقنا في مشاركاتها الخارجية، وأن تستفيد من تجربة الاندية العراقية الثلاثة بكرة القدم التي  خرجت من الملحق الاسيوي ودوري المجموعات بلا نتائج يشار لها بالبنان وحلت بالمرتبة الاخيرة في الادوار التمهيدية .

منتخب الصالات الذي انهى معسكره في النجف قبل ايام باشراف مديره الفني الكابتن هيثم بعيوي، سيقيم معسكرا خارجيا في دبي، ويخوض مباريات تجريبية، سيواجه نظيره التايلندي في العشرين من الشهر الحالي، ويلتقيه مجددا في الخامس والعشرين منه لبيان المتأهل لكأس العالم .

ملاكمونا عادوا من بطولة بيلاروسيا الدولية بثلاثة اوسمة نحاسية مع انهم شاركوا بأربعة رياضيين، ويتطلعون الى نتائج افضل في المنافسات القارية في الثلاثين من الشهر الحالي، وأعلن الاتحاد الدولي انها مؤهلة لاولمبياد طوكيو اب المقبل، ويوالي منتخب ألعاب القوى استعداداته لتشكيل منتخب وطني للرجال والنساء يمثل العراق في بطولة العرب التي ستقام في تونس منتصف حزيران المقبل .

عشرات الرياضيين والرياضيات انخرطوا بمعسكرات داخلية في بغداد والنجف واربيل والسليمانية، وهم من مختلف الاختصاصات في سباقات السرعة والطويلة والرمي المنوع والقفز العالي والعريض والزانة والثلاثية والحواجز من كلا الجنسين تحت اشراف أمهر المدربين المحليين.

البطولة العربية بالعاب القوى ستكون مؤهلة لاولمبياد طوكيو في الصيف المقبل، وهناك محاولات جادة للاقتراب من الارقام التأهيلية لبلوغ النهائيات اليابانية في العديد من الفعاليات المثمرة، وستشهد بغداد في الرابع والعشرين من الشهر الحالي لغاية الثلاثين منه منافسات العرب بالقوس والسهم للرجال والنساء، وهي تأهيلية ايضا لاولمبياد طوكيو بمشاركة 9 بلدان بينها العراق .

منتخبنا الوطني بكرة القدم سيواجه في السابع من حزيران المقبل نظيره الكمبودي ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة الى مونديال الدوحة والامم الاسيوية، وسيخوض مباراة اخرى في الحادي عشر من الشهر المقبل امام منتخب هونغ كونغ ليختتم المرحلة الحالية بلقاء صعب مع الفريق الايراني في المنامة .

وهناك مرحلة ثالثة واخيرة للمنتخبات الواصلة للدور الاخير من التصفيات لابطال المجموعات وافضل 4 ثوان في العام الحالي، لتحديد ممثلي القارة الصفراء في المعترك المونديالي من بين ابرز الفرق الاسيوية، ونتمنى ان نرى اسود الرافدين بينها لتكرار تجربة المكسيك قبل اكثر من 35 عاما، وأن تترك رياضتنا بصمة في مسارها المقبل إن شاء الله .