الحلة-الكوت: محمد عجيل وحسن شهيد العزاوي 

 

بعث رياضيو بابل والكوت ببرقيات تهنئة الى ( الصباح )   يباركون فيها ذكرى تأسيسها الثامنة عشرة، متمنين لها مواصلة مسيرتها الصحفية التي تكللت بالنجاح على مدار الاعوام الماضية، برغم ما تعرضت له من مضايقات واستهدافات طالت العاملين فيها. 

وقال رئيس ممثلية اللجنة الاولمبية في بابل الدكتور احمد يوسف: لا يمكن لاحد ان ينكر الدور الذي قامت به “الصباح” لخدمة الحركة الرياضية، وبرغم الظروف الصعبة الا ان الجريدة لم تنقطع عن تغطية اخبار المحافظة ونشاطاتها التي كانت تتصدر ملحق الصباح الرياضي. 

 وبارك رئيس نادي الحلة حسين العميدي ذكرى التأسيس قائلا: لا يمكن أن ننسى دور جريدتكم في الانجازات التي حققها النادي بمختلف الاصعدة، ومنها بالتحديد فعالية كرة السلة التي حققنا من خلالها بطولتي الدوري والكاس على مدار عدة اعوام، واكد ان صحيفة “الصباح” بما هو معروف عنها من منهجية ومهنية، تمكنت من أن تسكن قلوب الرياضيين صغارا وكبارا، كما لا ننكر عملها الدؤوب في الظروف الامنية القاهرة التي كانت تحتاج الى رجالات من طراز خاص. 

وقال مدير شباب ورياضة بابل مصطفى الجبوري: لقد لعبت الصباح  دورا في تطوير واقع البنى التحتية في المحافظة من خلال طروحاتها البناءة في حاجة بابل الى المزيد من المنشآت الرياضية، ومنها قاعة الالعاب الرياضية وملعب بابل الاولمبي . 

وشدد رئيس لجنة الحكام السلويين الدولي جواد حسن شعلان، على الدور الذي لعبته “الصباح” في احلك الظروف، إذ واكبت افراحنا واحزاننا وتمكنت من ان ترصد اخبارنا بمختلف النشاطات، وكان لها الفضل في تطوير مستوياتنا الفنية من خلال النقد الهادف والبناء. 

وبين عميد كلية التربية وعلوم الرياضة في جامعة بابل الدكتور رافد عبد الامير، ان وجود “الصباح” في الساحة الرياضية زاد من الانجازات وخلق اجواء مثالية للتعامل الانساني، ونحن في بابل نعدها جزءا من الحجر الاساس في بناء رياضتنا . 

رياضيو الكوت يهنئون الصباح 

 

وبعث رئيس الاتحاد المركزي للقوة البدنية مناضل جاسم الحسن ببرقية تهنئة قال فيها: ان صحيفة “الصباح” وهي تطفئ شمعتها الثامنة عشرة من المسيرة الاعلامية، انما تشعل شمعة لعقود قادمة من التميز والابداع في طرح المواضيع وتناولها بموضوعية، بعيدا عن المجاملة على حساب الاخر، لافتا الى ان الملحق اصبح يغني عن الاخبار الموجودة في المحطات الفضائية ووكالات الانباء. 

ولفت الصحفي الرياضي جاسم العزاوي بالقول: لا شك في أن “الصباح” هي اشراقة الصحف المحلية، إذ يجد فيها القارئ والمتابع ما يبحث عنه من مواد طازجة ترضي الذائقة بما لذ وطاب من مواضيع جميلة، تصوغها انامل خبرت العمل الصحفي، لتقدم المعلومة المفيدة والمشوقة بأسلوب مهني رائع.

من جهته قال الحكم الدولي الدكتور محمد عرب: عودتنا الجريدة على كتابة الحقيقة دائما ونقل المعلومة الصادقة، لافتا الى ان جميع رؤساء التحرير قد اسهموا بنجاح محتويات الجريدة وتركوا بصمة فيها من دون استثناء.

رئيس نادي الكوت الرياضي رياض عبد سمين قال: ان “الصباح” تعد الصحيفة الاولى على مستوى العراق والاكثر مصداقية، مشيرا الى ان القارئ اصبح يأخذ الخبر المنشور في “الصباح” لأنه الاكثر صحة ودقة.