وقال صالح لـ” الصباح الرياضي”: لقد جاهدنا طوال المباريات وكنا نطمح الى ان نتنافس مع اندية المقدمة وهو حق مشروع لكل فريق، لكن ليس كل ما يسعى اليه الانسان يدركه، واعترف ان المهمة كانت اكبر من تطلعاتنا، وكانت تحتاج الى خبرة وتعاون وتكاتف في الميدان، وكنا في الكثير من الاحيان نفتقدها، وعلينا ان نعترف ان العديد من فرص الفوز ضاعت علينا بعد ان كانت بمتناول الفوز وفقدنا النقاط تلو النقاط امام اندية اقل منا مستوى فنيا او انها تقاربنا في ذلك، واكد ان تغيير المدربين اثر في الشكل الاساس للفريق، وأرى من الصعب جدا ان يتلقى اللاعب خططا مختلفة في غضون عدة اسابيع، وكم كنت اتمنى ان يكون هناك استقرار تدريبي منذ البداية، لانه يصنع الاستقرار الفني للاعبين، وعلى اية حال، لا ينفع الندم وعلينا ان نفكر بالهدف المقبل وهو البقاء بالدوري، إذ بقيت لدينا مباريات مع اندية قريبة من مستوانا الفني نحاول من خلالها تعزيز موقعنا بين اندية المؤخرة، وان فارق النقطة ما زال قائما ويمكن للفوز في مباراة واحدة من قبل منافسينا ان يخطف منا فرحة البقاء بالدوري الذي يشتد ضراوة ومنافسة رافعا شعار البقاء للاصلح والاقوى، واوضح ان غياب الجماهير اثر في فريقنا كثيرا، فقد كان بالنسبة لنا اللاعب الاثني عشر وهو من اسهم في صعود الفريق للدرجة الممتازة، واجزم ان وجوده في ملعب الكفل كفيل في تحقيق الفوز، ولا اخفي عليك أننا نشعر بالخجل امام هذا الجمهور لاننا ربما لا نحقق هدفه في البقاء اذا ما جاءت النتائج على عكس ما نريد.  واشار صالح الى ان التحكيم وقف حائلا بيننا وبين الفوز في العديد من المباريات، لا بل كان سلاحا فتاكا ضدنا بعدما حرمنا من مدربينا في اكثر من خمس مباريات بسبب الكارت الاحمر، ومن هنا اطالب من خلالكم لجنة الحكام المركزية بالتأني في تسمية الطواقم التحكيمية في مباريات اندية المؤخرة، لانها ستكون حساسة للغاية وتحتاج الى ادارة جيدة، وعن بقائه مع القاسم موسما اخر بين صالح: ان ذلك مرتبط بالظروف لكوني معارا من ادارة نادي الشرطة.