يدخل الاسود اللقاء إثر خمس وحدات تدريبية أجراها في ملاعب مدينة البصرة الرياضية ضمن معسكره، الذي شرع به نهاية الأسبوع الماضي وينتهي مطلع شهر حزيران القادم بتوجهه الى العاصمة البحرينية المنامة لخوض مواجهات مجموعته، بينما يدخل منتخب طاجيكستان، الذي وصل الى البصرة السبت الماضي، المقابلة بعد خضوعه لوحدتين تدريبيتين، ركز فيهما مدرب المنتخب الطاجيكي، الاوزبكستاني عثمان طاشوف، على تطبيق بعض الواجبات التكتيكية للاعبيه، وكذلك تدريبات الاستشفاء.

وتمتلك مواجهة “اليوم” جانبا كبيرا من الأهمية من الناحية الفنية، التي تعني بالدرجة الاولى الجهاز الفني لمنتخبنا، إذ إنها تُمثل مع مباراة النيبال في التاسع والعشرين من الشهر الحالي، مناسبة يقف فيها كاتانيتش ومساعدوه على درجة التحضير التي بلغها الأسود تأهبا لمواجهات البحرين الحاسمة، فضلا عن الوقوف على درجة انسجام الوجوه الجديدة، التي جرى استدعاؤها لتعويض مُغادرة لاعبي الشرطة، بالإضافة الى تحديد مُؤشر استيعاب اللاعبين لخطط الأداء، التي وضعها الجهاز الفني، وفي الجانب التنظيمي، فإن مباراة اليوم ومقابلة النيبال، ستضعان اللجان المُشكلة لاستقبال المنتخبين وتنظيم المباراتين في اطار الصورة الحقيقية لإمكانات وقدرات عناصرها على تيسير الأمور التنظيمية، خاصة أن اغلب أعضائها سيكون الاعتماد عليهم حاضرا في تنفيذ جملة من الأمور في خليجي 25.

وعبر مدير المنتخب وعضو اتحاد الكرة الطاجيكي، عزيز جون عن فرحته الكبيرة بزيارة العراق، مشيرا الى أن منتخب بلاده لا يبحث في مباراة اليوم عن الفوز، بقدر النظر الى حجم الإفادة من أحداثها وفواصلها الفنية، لأنها ستكون منصة يرصد فيها الجهاز الفني مشاهد استعداد الفريق قبل خوض التصفيات الآسيوية المزدوجة، التي يحتل فيها منتخب طاجيكستان المركز الثاني في المجموعة السادسة برصيد (10) نقاط، بفارق خمس نقاط عن المنتخب الياباني المتصدر. وفي ملعب منتخبنا الوطني، أكد اللاعب أيمن حسين جاهزية الأسود لخوض مباراة اليوم، لافتا الى أن إقامتها في أجواء مُماثلة لأجواء البحرين، تجعل من أمر الظفر بنتيجتها يحتل أهمية كبيرة، وهو رأي شاطره فيه زميله مصطفى ناظم، الذي أشار أيضا الى بلوغ منتخبنا شاطئ الجاهزية لمباراة طاجيكستان، متمنيا أن يُشكل بحضوره في هذه المناسبة، الإضافة المطلوبة لدعم عطاء بقية زملائه.