تناولت ندوة اقتصادية واقع التحديات التي تواجه الطاقة المتجددة في العراق، واعتماد السبل التي تجعل العراقي يسير في ميدانية الطاقة المتجددة بشكل يوازي العالم والانتقال الى الاقتصاد الايسر بشكل تدريجي، الندوة التي استضافتها منصة التعاون الالكتروني بالتعاون مع المكتب الاستثماري للتطوير واقتصاديات الطاقة، ركزت على أن العراق يملك مقومات
فرص عمل
خبير الطاقة الدولي والمدير العام الاسبق لشركة سومو د. فلاح العامري قال: ان {التوازن بين الطاقة التقليدية والمتجددة امر مهم، في وقت ان دورة صناعة الطاقة المتجددة تتجه لمنافسة صناعة النفط»، لافتا الى ان الطاقة المتجددة تعمل على توفير فرص عمل كبيرة، الامر الذي يحتم علينا التوجه صوب توفير بيئة عمل ملائمة وجاذبة للاستثمار في هذا المفصل المهم في الحياة
الاقتصادية}.
وبين أن {الندوة تناولت وضع صناعة الطاقة المتجددة في العراق، والتشريعات والقوانين ودور الحكومة في النهوض بهذا القطاع، فضلا عن التحديات المالية والاستثمارية التي تقف امام نشر وتطوير الطاقة
المتجددة}.
صناعة أجهزة
عضو اتحاد رجال الاعمال قصي الاعرجي تناول دور القطاع الخاص في تلبية احتياجات الطاقة المتجددة قائلا : {هناك تجارب في العراق تبناها القطاع خلال الفترة الماضية من اجل توفير اجهزة تعمل من خلال الطاقة
الشمسية}.
ولفت الى أن {العراق من ضمن الحزام الشمسي العالمي ولدينا تجارب في النجف والموصل للنهوض بهذا المفصل، لكنها لم تكن بمستوى الطموح، اذ نتوسع في صناعة المكيف الذي يعمل على الطاقة الشمسية}.
واشار الى {ضرورة أن يكون للقطاع المصرفي دور في دعم المشاريع الهادفة للنهوض بالطاقة الشمسية وأن يقدم التمويل اللازم
لها}.
الاقتصاد الأيسر
وكيل وزير الصحة د. جاسم عبد العزيز ركز على اهمية الاعتماد على الاقتصاد الايسر {استخدام الطاقات المتجددة}، كما يتجه العالم اليوم .
ولفت الى {ضرورة التوجه الى تعدد الموارد وأن يكون هناك توجه فعلي وجاد صوب تفعيل القطاعات المختلفة والنهوض بالاداء، لا سيما ان الاعتماد على النفط يعرض الاقتصاد الى صدمات بسبب تذبذب اسعار النفط}.
الاكاديمية د. سندس جمعة العزاوي ركزت على مفاهيم الطاقة المتجددة والنظيفة والبديلة وأهمية الطاقة المتجددة والنظيفة للعالم والعراق في الوقت الحاضر، وتوضيح التكنولوجيا المتوفرة والأفضل التي يمكن
استخدامها.