الصباح: كاظم الحناوي
سجلت الحركة الشرائية لمحصولي الرقي والبطيخ في موسم هذا العام تسويقا قويا بدأ من منتصف الشهر الماضي، بعد إقبال العديد من المسوقين في مختلف محافظات العراق بالشراء بكميات كبيرة، وقد سجل موسم هذا العام نجاحا تمثل في جودة المنتج ووفرته بكميات كبيرة
نتيجة قرار وزارة الزراعة.
وأوضح أحد المسوقين للرقي والبطيخ، أن حمولة المركبة من الرقي في مطلع الأسبوع الماضي من الحجم الكبير التي يصل معدل حمولتها 150 قطعة بلغ سعرها بمعدل250 دينارا للكيلو الواحد، وهو أقل من سعر العام الماضي تقريبا، بينهما وصل سعر المركبة التي حمولتها من الحجم المتوسط التي تبلغ 200 الى 300 قطعة، بمعدل200 دينار للكيلو غرام الواحد، وينخفض السعر وفقا لحجم العرض وحجم المنتج، مشيرا إلى أنه في بداية عرض المحصول بلغت سعر الكيلو غرام في الجملة بما يقارب 400 دينار للحجم الكبير.
وأفاد أحد اصحاب محل بيع الخضار من محافظة المثنى بأنه يشتري حمولة المركبة حاليا من البطيخ الحجم الكبير من 500 أي 600 الف دينار، بينما قال آخر من محافظة بابل: إنه يشتري حمولة المركبة من الحجم المتوسط بـ 400 الى 500 الف دينار تقريبا، والحجم الصغير ما بين 250 الى 400 الف دينار، مبينا أن لكل حجم زبائنه، وأيده في ذلك أحد التجار القادمين من محافظة النجف، الذي أشار إلى أنه بدأت زيادة المعروض بعد منتصف شهر رمضان، وأن الأسعار تقل يوما بعد يوم لكثرة العرض.
ووصف عدد من الزبائن الذين يشترون من سوق التجزئة أسعار البيع بالمعقولة جدا، خاصة مع جودة المنتج، ورؤوا أن اختيار الثمرة الجيدة هذا العام لا يحتاج إلى خبرة على وصف جميع ما في السوق تقريبا جيدا من حيث الطعم واللون والصلاحية، وتتراوح الأسعار (الحكة) اي اربعة كيلوات ما بين 1500 دينار
والـ 2000 دينار كحد
اقصى.
وأرجع المهندس الزراعي صادق حسن مطر، مؤشرات نجاح الموسم إلى الخبرة، التي اكتسبها المستوردون والمزارعون، مشيرا إلى أن خبرة المزارعين التي اكتسبوها من خلال الزرع في الارض الرملية ونوعية السماد المستخدم لدعم المحصول، وهو ما يؤدي إلى قوة نمو النبات، وجودة المحصول كما ونوعا وقلة انتشار الأمراض التي تصيب نبات الرقي
والبطيخ.