هولندا بكامل أسلحتها أمام تشيكيا المحصّنة بالتاريخ

الرياضة 2021/06/27
...

   بودابست: أ ف ب
 
مهمةُ واحدة فقط ستكون على جدول أعمال المنتخب الهولندي في ثمن نهائي بطولة كأس أوروبا لكرة القدم أمام تشيكيا  وهي حجز بطاقة ربع النهائي من خلال مواصلة العروض الرائعة وغزارة التسجيل، على غرار دور المجموعات أمام منافس يعرف كيف يحصّن دفاعاته.
وحققت هولندا العلامة الكاملة في الدور الأول بثلاثة انتصارات متتالية على أوكرانيا (3 - 2) والنمسا (2 - صفر) ومقدونيا الشمالية (3 - صفر).
كل تلك الانتصارات كانت في أمستردام، والآن على “الطواحين” استكمال المهمة وإيجاد مفتاح عبور الدفاع التشيكي الذي تأهل في اللحظات الأخيرة بفوز وتعادل وخسارة، لكنه رغم ذلك يمتلك في صفوفه مهاجماً من العيار الثقيل، وهو باتريك شيك الذي قد يرجح كفة منتخبه في أي لحظة.
الآمال كبيرة في هولندا بعد الأداء الرائع في الدور الأول، والمنتخب البرتقالي الأوفر حظاً لعبور ثمن النهائي، خصوصاً مع الجانب الثأري تجاه التشيكيين في المسابقة نفسها، إذ أنهم حرموا الهولنديين من التأهل إلى نسخة العام 2016 بالفوز ذهاباً وإياباً، وألحقوا بهم خسارة قاسية 3-2 خلال المواجهة المثيرة في بطولة العام 2004.
وبالتاريخ، فإن المنتخبين تواجها 11 مرة، فازت تشيكيا خمس مرات وسجلت 16 هدفاً، في مقابل ثلاثة انتصارات لهولندا مع 14 هدفاً.
قال مدرب المنتخب الهولندي فرانك دي بور قبيل المواجهة المرتقبة “علينا أن نقدم أعلى مستوى أمام تشيكيا، لقد أظهروا ما يمكنهم القيام به خلال دور المجموعات، لذا يتعين علينا العمل بجد».
من جهته، عد مدرب تشيكيا ياروسلاف شيلهافي أن الهولنديين “يمتلكون لاعبين نوعيين، لقد درسناهم بالتفاصيل، ونعرف تعطشهم إلى الأهداف والمجهودات الفردية العظيمة للاعبيهم، لذا، إذا أردنا الفوز، علينا أن نعطي 100 في المئة أو 150 في المئة، لنحظى بفرصة الفوز».
وبالفعل، فإن التشيكيين على دراية تامة بالقوة الهجومية للهولنديين، بالاعتماد على الثنائي ممفيس ديباي وقائد الفريق جورجينيو فينالدوم.
وسجل الثنائي خمسة من الأهداف الثمانية (3 لفينالدوم وهدفان لديباي) للمنتخب البرتقالي منذ بداية البطولة.
وأثنى النجم السابق للمنتخب الهولندي ومساعد المدرب رود فان نيستلروي على ديباي الجمعة، قائلاً إنه “الرجل الذي أرى فيه تركيزاً وقناعة معينين، وضرورة إظهار ما لديه وإرادته ليكون الأفضل في الفريق الذي يلعب فيه. إنه شيء أجده جميلاً».