وكان ليوث الرافدين يمني النفس بتحقيق الفوز أمس وانتظار تعثر منتخب جزر القمر ليرافق السنغال الى الأدوار الإقصائية، لكنه اصطدم بحاجز منتخب أفريقي صعب ومتمرس ويمتلك سجلا حافلا بالالقاب والإنجازات على صعيد الفئات العمرية.

ولم ينجح منتخبنا في المحافظة على تقدمه بهدف القائد عبد الرزاق قاسم الذي أحرزه في شوط المباراة الأول، ليقبل هدف التعديل في الدقيقة 72 أثر هفوة مشتركة بين المدافعين وحارس المرمى، وبرغم النقص العددي في صفوف المنافس خلال الدقائق الأخيرة الا ان منتخبنا بقي عاجزا عن هز الشباك لتنتهي المواجهة بالتعادل

 الإيجابي.

وبهذه النتيجة تأهل السنغال أولا عن هذه المجموعة برصيد سبع نقاط، ورافقه منتخب جزر القمر الفائز على لبنان بثلاثة أهداف مقابل هدف ليرفع رصيده الى ست نقاط، بينما احتل ليوث الرافدين الترتيب الثالث باربع نقاط، وتذيلت لبنان المجموعة برصيد خال من النقاط.

وبغض النظر عما أسفرت عنه المشاركة العراقية في هذا المحفل العربي، فان الجهاز الفني بقيادة عماد محمد وجهازه المساعد وحتى اللاعبين استفادوا كثيرا من هذه المشاركة جراء الاحتكاك مع منتخبات ومدارس لعب 

مختلفة.