قائد الجيش اللبناني: استقرار طرابلس مسؤوليتنا جميعا

الرياضة 2021/07/03
...


 بيروت: جبار عودة الخطاط 
 
شدد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون من مدينة طرابلس شمال لبنان على أنه "من غير المسموح لأي كان المس بأمن المدينة"، مؤكداً أن أمن طرابلس واستقرارها مسؤولية الجميع، وخلال زيارة إلى مدينة طرابلس، عقب مواجهات اندلعت بين محتجين وعناصر من الجيش، توجه العماد عون إلى أهالي طرابلس بالقول: "نحن منكم ووجعكم وجعنا، وأمنكم أمانة في أعناقنا واستقرار المدينة مسوؤليتنا جميعا".
 
وقال قائد الجيش اللبناني: إنه "من غير المسموح لأي كان المس بأمن المدينة"، مؤكداً أن "لا تساهل أو تهاون مع من يعبث بالاستقرار كائنا من كان".
وكان محتجون في مدينة طرابلس اعترضوا الأربعاء الماضي، طريقاً لعناصر دورية تابعة للجيش اللبناني، في حين أطلق الجيش النار في الهواء لتفريقهم.
إلى ذلك، أفادت مصادر بأنه "تمت الموافقة على إخلاء سبيل رائد في الأمن العام والمهندسة المسؤولة في الشركة المتعهدة لأعمال صيانة العنبر رقم 12 في حرم مرفأ بيروت"، وذكرت أن "المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار أصدر قراراً بتخلية سبيل الرائد داود فياض والمهندسة نايلة الحاج".
وشهد يوم الرابع من آب الماضي انفجار ما يقرب من 3000 طن من مادة نترات الأمونيوم التي تم تخزينها بشكل غير صحيح في ميناء بيروت لسنوات، ما أسفر عن مقتل 211 شخصاً وإصابة أكثر من 6000، وإلحاق أضرار بالأحياء المجاورة.
من جانب آخر، أكد نائب وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية السابق ديفيد هيل أن "لبنان يواجه اليوم كارثة اقتصادية كبرى"، محذّراً من أنّ "انهيار لبنان بات وشيكاً"، مشدداً على أن "لا مساعدات خارجية قبل خطوات ملموسة من قبل ساسة لبنان للإصلاح"، مضيفاً أنه "لن تكون هناك أيّ خطة إنقاذ دولية للبنان، بل مساعدة دولية لتحقيق الإصلاح".
هيل أكد في تصريح صحفي له أمس الجمعة أن "مفتاح الحل بيد الساسة اللبنانيين، وعليهم أن يثبتوا أن لديهم الإرادة والقدرة على تنفيذ الإصلاحات اللازمة حتى لا يضيع أي تمويل دولي"، مضيفاً: "يجب ألا يتوقع اللبنانيون خلاصاً خارجياً لمشكلتهم".
بدوره، قال النائب البطريركي العام للسريان الكاثوليك في بيروت المطران شارل مراد في حديث إذاعي تابعته "الصباح" أمس الجمعة: إن "بابا الفاتيكان سيبدأ اتصالاته مع المجتمع الدولي لمساعدة لبنان"، لافتاً إلى أن "البابا فرنسيس ركز في (الصلاة من أجل لبنان) على أن الشعب اللبناني محبط وبالتالي كانت الصلاة التي دعا إليها من أجل لبنان عبارة عن الأمل والتعبير على أن والد المسيحيين الروحي في العالم، يقف الى جانب اللبنانيين"، موضحاً بأن نتائج ذلك ستظهر في الأيام المقبلة إذ سيبدأ الفاتيكان اتصالاته مع المجتمع الدولي لتعزيز دور لبنان والمسيحيين فيه.