جائزة الرافدين للكتاب الأوّل

ثقافة 2021/07/11
...

  بغداد: الصباح
 
أعلنت جائزة الرافدين للكتاب الأوّل، مؤخّراً عن القائمة القصيرة لدورتها الحالية في حقولها الثلاثة، وهي دورة تحمل اسم الشاعر والناقد العراقي فوزي كريم (1945 ــ 2019)، وترشّحت إليها 80 رواية و79 مجموعة شعرية و42 مجموعة قصصية من مختلف أنحاء العالم العربي.
وأوضح بيان الجائزة أن دورتها الثانية سُمّيت باسم فوزي كريم لأنه "تميّز بكتاباته المغايرة لأبناء جيله، واشتغاله على عمق المضمون، وخروجه عن الشعارات والأيديولوجيات، إذ عمل على الاتّجاه صوب القصيدة التي تتضمّن أسئلته وقلقه وعزلته، خارج السائد في الأدب والسياسة والحياة.
 وتتكوّن لجنة تحكيم الجائزة من الروائي والمترجم فلاح رحيم رئيساً، مع عضويّة كل من الناقدة والمترجمة خالدة حامد تسكام، والقاص زهير كريم، والناقد كه يلان سالار (وثلاثتهم من العراق)، والشاعر نجوان درويش من فلسطين، والشاعر والمترجم محمد ناصر الدين من لبنان. وقد اختارت اللجنة أربعة أسماء ضمن القوائم القصيرة في كلّ حقل.
تضمّنت القائمة في الرواية كلّاً من (جدائل الذهب) لأحمد حجازي من لبنان، و(فات الميعاد) للين نجم من لبنان، و(جنون الذاكرة) لعثمان بن الطيّب من المغرب، و(صباح الخير يا يافا) لأحمد فضيض من مصر. واشتملت قائمة الشعر على مخطوطة (مخطوف من يد الراحة) لمبين خشاني، و(نعش واسع بحجم الكف) لعلي الشمّري، و(ألهو بما ليس لديّ) لآلاء عادل، و(سيرة مَن ماتوا) لمهدي المهنا، وجميعهم من العراق.
أمّا قائمة القصة القصيرة، فضمّت أربع مجموعات أيضاً، ثلاث منها لكتّاب عراقيين، هي: (سيناريو الصدف السيّئة) لمروة عصام الأحمد، و(مَن وجد نعل غاندي) لحسين كامل، و(يلحسُ بلسانه الطعمَ الغريبَ لكابوس الجثّة) لمهنّد الكوفي، إضافة إلى (مديح الجنون) لعلاء حليفي من المغرب.
تأسّست الجائزة عام 2018 بمبادرة من دار الرافدين للنشر والتوزيع ومؤسسة درج الثقافية، تشجيعاً للإبداع العربي وتحفيزاً للمواهب والطاقات الواعدة، وإيماناً بدور الأدب في بناء المجتمعات وبأن تعميق وعي الإنسان والارتقاء به قيمة جوهرية. وتسمّى كلّ دورة باسم رمز إبداعي فارق شكّل حضوره منعطفاً في تاريخ الأدب العربي، وذلك تكريماً وعرفاناً بدوره الخلّاق.
وكان قد جرى تأجيل الدورة الحالية (كانت مقرّراً إجراؤها العام الماضي) نتيجة للظروف السياسية التي عاشها العراق ونتيجة لتفشّي فيروس كورونا. لكن مع تحسن الأوضاع، أُعيد فتح باب الاشتراك في الجائزة، واستُقبلت الأعمال المقدّمة حتى الحادي والثلاثين من آذار/ مارس الماضي، وقد انحصرت أعمار المشتركين بين ثمانية عشر وخمسة وأربعين عاماً. يُعلن عن الأسماء الفائزة بفروع الجائزة في الرابع عشر من آب/ أغسطس المقبل، وسينال كلّ فائز مكافأة نقدية قيمتها ألف دولار، بينما تقوم دار الرافدين ودار درج بطباعة كتابه وتوزيعه عربياً.