بغداد: احسان المرسومي 

أنهى منتخبنا الاولمبي لكرة القدم معسكره التدريبي في محافظة كربلاء الذي استمر لمدة عشرة أيام للفترة من 28 من الشهر الماضي ولغاية السادس من اب الحالي،  بقائمة أولية ضمت 54 لاعباً، للاطلاع على أدائهم من خلال التدريبات اليومية الصباحية والمسائية. 

وقال مساعد مدرب منتخبنا الاولمبي عباس عبيد ، في تصريح خص به  (الصباح الرياضي ) : إن طبيعة الدعوة التي وجهت للاعبين على وجبتين هي للاختبار ومشاهدة ادائهم ومستوياتهم ، ولايمكن ان نضع هذه الفترة في خانة المعسكر ، مشيرا الى انه كان يفترض ان تكون تسمية اللاعبين قبل انتهاء الدوري باسبوع او اكثر بغية محافظة اللاعبين على مستوياتهم ولياقتهم ، التي ظهرت متذبذبة لدى اغلبهم، برغم ظهور البعض منهم بصورة جيدة نتيجة الاحتفاظ بلياقتهم  . 

واضاف : انه سيتم اختيار 30 لاعبا من بين الـ 54 الذين تمت دعوتهم ، للدخول في المعسكر التدريبي الذي سيقام  في تركيا  في 18 من الشهر الحالي ، مؤكدا ان التطبيعية فاتحت الاتحاد القطري على ضوء طلب المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب لاقامة معسكر تدريبي اخر مطلع الشهر المقبل ويتخلله اجراء مباريات تجريبية من ضمنها مع نظيره القطري . 

وبشأن اللاعبين المغتربين ، اوضح عبيد : ان الملاك الفني مهتم بشكل كبير بهذا الملف ، اذ يعد المغتربين  اضافة قوية للفريق لما يمتلكونه من امكانيات كبيرة ومهارات اساسية ، مبينا انه تم تقديم 36 لاعبا مغتربا ، ووقع الاختيار على 13 – 14 لاعبا ، وسيتم مفاتحة فرقهم للالتحاق بالمنتخب في معسكر تركيا الذي يقام خارج ايام الفيفا داي ، ويتوقع ان ترفض انديتهم السماح لاغلبهم بالالتحاق في هذا المعسكر ، بينما من المؤكد حضورهم في معسكر قطر الذي يجري ضمن ايام الفيفا ليكون فرصة للتعرف على مستوياتهم بشكل مباشر بعد مشاهدتهم سابقا عبر سيديات خاصة  . 

واستغرب عبيد ان تكون تصفيات اسيا للمنتخبات الاولمبية خارج ايام ( الفيفا داي )  مايعني عدم امكانية الاستفادة من خدمات المغتربين ، بينما في المقابل حصل اتحاد غرب اسيا على اعتراف المؤسسة الدولية كبطولة معترف بها وبالتالي ممكن للاعبينا المغتربين ان يشكلوا اضافة قوية للمنتخب ، حاثا الاتحاد الاسيوي على ان يسعى بشكل جاد ويعمل  بخطوات واثقة وينتزع اعترافا دوليا بتصفياته الاولمبية ، متوقعا ان يجابه هذا القرار باعتراض كبير من الدول الاسيوية . 

مساعد مدرب الاولمبي ، استطرد قائلا : اعداد المنتخب الاولمبي تاخر كثيرا ، وكان يفترض عدم توقف فترة الاعداد لمدة سنة واربعة اشهر منذ ان كان المدرب شهد على راس الهرم الفني ، بيد ان احد اهداف الاولمبي هو ضخ دماء جديدة للمنتخب الوطني في بعض المراكز التي يحتاجها ، بدلا من دعوة اسماء غير جديرة لملء المركز فقط ما يضعف بالتالي خطوط الفريق ، منوها بان من الضروري ان يكون في المنتخب الوطني مالايقل عن ثلاثة لاعبين في كل مركز من 

مراكز اللعب .