الأنظار تتجه لمونديال قطر بعد {أولمبياد الوباء} في طوكيو

الرياضة 2021/08/12
...

  الدوحة: أ ف ب
 
سيتحوَّل التركيز في عالم الرياضة إلى بطولة كأس العالم بكرة القدم 2022 التي تستضيفها قطر، بعد اختتام أولمبياد طوكيو، ومع استمرار التساؤلات بشأن فيروس كورونا، وكذلك مسألة حقوق الانسان في الإمارة الخليجية الثرية.
وعلى عكس الألعاب التي أقيمت في ظل ارتفاع أعداد الإصابات في طوكيو إنما من دون المتفرجين للحد من انتقال الفيروس، يصر منظمو بطولة كأس العالم 2022 على أنها ستقام في ملاعب ممتلئة عن آخرها بمحبي اللعبة.
وقد يكون المونديال المقبل أول حدث رياضي عالمي حقيقي يحضره المشجعون منذ بدء انتشار فيروس كورونا في نهاية عام 2019 في حال أقيمت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022 خلف أبواب مغلقة كما اقترح مسؤول من اللجنة الأولمبية الدولية.
وكانت الإمارة المضيفة الثرية تعهدت بتنظيم بطولة «اعتيادية»، واعدة بتلقيح المشجعين المسافرين من البلدان التي يسري فيها التلقيح ببطء.
وقال الأستاذ المساعد في جامعة «جورجتاون قطر» دانيل رايش لوكالة فرانس برس: «مهما حدث، أتوقّع أن يكون لدينا مشجعون في الملاعب، بمن فيهم أجانب»، مضيفا «قطر رائدة في تطوير مفاهيم الرياضة أثناء الوباء ونظّمت العديد من الفعاليات».
وقطر، أول مستضيف شرق أوسطي على الإطلاق لكأس العالم، كانت محطة لتلقيح الرياضيين الذين شاركوا في ألعاب طوكيو، إلى جانب رواندا، بالإضافة إلى استضافتها فريق اللاجئين.
وتعهدت قطر بتوفير مليون جرعة من لقاحات كوفيد- 19 للأفراد غير المحصّنين الذين سيسافرون إلى الدولة الخليجية. ولم تُنشر بعد تفاصيل برنامج التلقيح الخاص بالبطولة.
وقال مدير المركز الرياضي في جامعة إمليون سايمون تشادويك: «حققت طوكيو نجاحا، مع وجود القليل من المعارضة العامة بين الحاضرين بشأن القيود المفروضة».
وتابع ان على قطر أن «تتبع وتضبط العمليات والإجراءات التي تم وضعها خلال الأولمبياد. والفرق الكبير بالطبع هو وجود المتفرجين».
وقبل 18 شهرا فقط من الافتتاح، أصبحت الدولة الصغيرة ورشة كبيرة مليئة بمواقع البناء وأعمال الطرق التي تسببت في زحامات على نطاق واسع.