يقالُ ان الحظوظ الحلوة تأتي تباعا، وعندما ترى العالم يمطر ذهبا، ضع دلوا كبيرا ولا تقف لتأخذ بيديك بعض الذهب، وهي كذلك كانت هذه الحظوظ قد وقفت عند ابواب نادي العاصمة الباريسية سان جيرمان.

فهو الذي بات النادي الاكثر شعبية على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ان نجح في جعل ليونيل ميسي ابرز نجومه، ولم تقف الاخبار السارة للنادي المحظوظ عند هذا الحد، بل تعدته الى ارتفاع ارباحه بعد صعود شعبيته، هذا النادي الذي نجح في استثماره حقق ارباحا مليونية تجاوزت الحدود خلال ساعات فقط، بعد عرضه لقميص ميسي الذي بات قميصا لاغلب مشجعي النادي.

عشرات الملايين من الدولارات حققها النادي خلال اربع وعشرين ساعة، لم تأت من فراغ، فالفرصة عملة نادرة تأتي بسرعة، وادارة باريس سان جيرمان استثمرتها وحققت منها الكثير خصوصا وانها تتعامل مع منتج مؤثر في المجتمع ولا يمكن 

ان يفشل ابدا.

الاخبار القادمة من باريس جعلت الاقليم الكتالوني يغلق على نفسه ابواب البهجة، بعد ان ضاع منهم صانعها، اساليب الابتكار والنجاح في التفاوض عناصر مهمة لبيئة استثمارية خصبة، كما هو حال الاستثمار لدينا، اقتصاديا عمرانيا ورياضيا، فلا نملك من الاستثمار سوى الاسم والعنوان.