استطلاع: محمد عجيل 

 

يواصلُ أبطال رياضتنا البارالمبية تحضيراتهم اليومية بهمة عالية في العاصمة اليابانية طوكيو سعيا لمعانقة الذهب، “الصباح الرياضي” ارتأت استطلاع أهل الشأن بشقيه البارالمبي والاولمبي حول امكانية ان يحقق العراق ما عجزت عنه منتخبات الاولمبية من المشاركة في ذات المناسبة، وظهرت نسبة النجاح في حصد الميداليات عالية جدا  ويبدو ان تفاؤلا لدى الجميع في امكانية ان تحقق منتخبات البارالمبية مبتغاها من المشاركة في ظل وجود ابطال سبق لهم ان احرزوا مواقع مهمة في بطولات اسيا والعالم مثل هدى مهدي وفارس سعدون ورسول كاظم في فعالية رفع الاثقال وفي العاب القوى كوفان حسن وجراح نصار وولدان نزار.

يقول رئيس اتحاد جودو المكفوفين محمود شاكر: ان مشاركة العراق في هذا المحفل الدولي مهمة للغاية في ظل الظروف التي يمر بها العالم نتيجة تداعيات وباء كورونا ونحن على ثقة ان ابطالنا الذين نالوا اوسمة على المستوى العالمي لهم القدرة الكافية على تحقيق الانجاز والذهاب بعيدا في حصد الميداليات البارالمبية.

واكد ان الاتحادات الوطنية التي تشارك عبر لاعبيها في هذا المحفل قدمت كل التسهيلات من معسكرات تدريبية كما حصلت على الدعم الكامل من رئاسة اللجنة البارالمبية ونحن بانتظار ان يزف لنا ابطالنا الفرحة.

كما عبر مدرب الكرة الطائرة للمعاقين احمد حسن عن تفاؤله في ان يحقق لاعبو العراق ما لم يتم تحقيقه على يد الاصحاء داعيا الجماهير الى دعم هذه المشاركة التي تجسد قدرة العراقيين على مواجهة الظروف الصعبة.

وقال ان رياضة البارالمبية العراقية التي تسيدت المنطقة العربية واسيا في الكثير من الالعاب يمكنها ان تكون في مصاف المنتخبات العالمية لاسيما وان لدينا مدربين اكفاء ولاعبين لهم انجازات عديدة برغم حاجتها الملحة الى البنى التحتية من ملاعب ومراكز تدريبية ومعسكرات مثل بقية منتخبات العالم.

من جهتها اشارت بطلة اسيا والعرب اميرة  كاظم الى ان الامل يحدونا في ان يحقق لاعبونا مبتغاهم من المشاركة في دورة العاب طوكيو متحدين الظروف التي احيطت بهم وحدت من استعدادهم بشكل امثل. واكدت كاظم ان السنوات الاخيرة شهدت انجازات عراقية فاعلة سيكون لها دور كبير في الحصول على مراكز متقدمة في الدورة، معربة عن املها في ان تنال الالعاب البارالمبية الدعم الحكومي الكامل الذي يتناسب مع تلك الانجازات.

 كما ابدى مدرب القوس والسهم مثنى حسين تفاؤله في ان يتمكن ابطال الفعاليات البارالمبية من تطويق السجل العراقي بعدد من الميداليات .

وقال ان الجهود التي قدمت للمشاركين كانت كبيرة وان الدوافع النفسية ورفع المعنويات كانت تجري على قدم وساق ونحن ننتظر منهم الفرحة وهي ليست

 بعيدة عنهم.

 من جهته اوضح رئيس ممثلية اللجنة الاولمبية في بابل ان تاريخ مشاركات العراق في الدورات البارالمبية يسرنا للغاية ويعطينا املا في تطوير تلك الانجازات نحو الافضل بالشكل الذي يجعله حافزا للرياضيين الاصحاء المطالبين بتحمل مسؤولياتهم لتحقيق انتصارات رياضية عالمية.