يضع جمهور البارالمبية العراقية بصورة خاصة والعراقيون عموما، الاكف على الصدور، وعيونهم ترنو نحو طوكيو التي ستنطلق فعاليات دورة الالعاب البارالمبية فيها.

ويدخل العراق غمار المنافسة للمرة السابعة، غير ان هذه المشاركة تختلف عن سابقاتها عددا وحضورا وتجهيزا، فلا الزمان فيها خال من الاوبئة ولا المكان طبيعي.

إجراءات احترازية صعبة تفرضها اللجنة المنظمة للبطولة،  تحسبا وخوفا على المشاركين من انتشار كوفيد- 19، والالتزام بالحجر الصحي يفوق المفترض حتى انه يؤثر في تحضيرات الفرق المشاركة.

العراق جاء هذه المرة بحضور فقير على عكس ما عودتنا البارالمبية سابقا باستعدادات وتحضيرات عالية، والذنب يعود بالدرجة الاساس الى الظروف التي حكمت المناسبة، وإلا فالبارالمبية هي صاحبة الاوسمة الملونة وكثيرا ما تجلب الفرحة والنصر للعراق على عكس رياضة الاصحاء، برغم امكاناتها المادية القليلة.

خمس فعاليات يشارك بها العراق، هي رفع الاثقال، والعاب القوى، والمبارزة، والقوس والسهم، وتنس الطاولة، وعلى الرغم من انها لم تأخذ استحقاقها المادي والمعنوي، غير ان الكثير يراهن على لاعبي البارالمبية في رسم الفرحة على وجوه المتابعين، لانهم وبصراحة معهودة يملكون كنزا دفينا تفتقده اكثر الرياضات، يتمثل بروح الفريق الواحد وغياب الانانية.