لاس فيغاس: أ ف ب
كشفت شركة «ريميني ستريت» أنها وسّعت خدماتها للمهام الحرجة من إدارة التطبيقات، وخدمات الأمن والانتقال من قواعد البيانات المسجلة الملكية لتشمل منصات قواعد البيانات مفتوحة المصدر الرائدة، بما في ذلك «ماي إس كيو إل»، «ماريا دي بي»، و»بوستغري إس كيو إل» و»مونغو دي بي».
يعمل لدى «ريميني ستريت» نحو 400 مهندس بدوام كامل وهم من ذوي المهارات في مجال قواعد البيانات وقد قدمت بالفعل خدمات قواعد البيانات لأكثر من 1400 عميل حول العالم الذين اعتمدوا على «ريميني ستريت» لدعم المهام الحرجة مع استجابة مهندس بشكل مضمون في ظرف 10 دقائق للحالات الحرجة «أولويّة 1»، على مدار الساعة طيلة أيّام السنة في أي مكان في العالم لمنصات قواعد البيانات الخاصة بهم - بما في ذلك دعم الأنظمة الأساسية لقواعد البيانات الخاصة والمفتوحة المصدر في مركز البيانات والبيئات السحابية. يتراوح العملاء الذين تلقوا الخدمات من بعض البنى التحتية الخاصّة بقواعد البيانات الأكبر والأكثر تعقيدًا المُدرجة في «فورتشن 500» و»غلوبال 100» مع آلاف الحالات عبر العديد من البلدان إلى الشركات متوسطة الحجم مع حالات قاعدة بيانات واحدة.
تعمل خدمة قاعدة البيانات الموحدة والمستقلة من «ريميني ستريت» على تبسيط الإدارة التشغيلية لبيئات قواعد البيانات المتنوعة والمعقدة والمتنامية بشكلٍ متزايدٍ عبر المؤسسة، ما يؤدي إلى تحسين أداء النظام والنتائج ورضا المستخدم، مع تمكين العملاء أيضًا من اكتساب الكفاءات المالية والموارد التي تحرر موارد تكنولوجيا المعلومات - الوقت والمال والموظفين - من أجل التركيز على أولويات العمل الأكثر إستراتيجية.
تُستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي المسجّلة الملكيّة والتي تتمتّع ببراءة اختراع مُعلّقة لتكوين خبرة المئات من مهندسي الدعم لدى «ريميني ستريت» بهدف تحديد الموارد اللازمة من أجل حلّ مشكات العملاء في ثوانٍ. يبلغ متوسط درجة رضا عملاء الشركة حيال القضايا المغلقة 4.9 من أصل 5.0 (حيث يُعتبر 5.0 «ممتاز»).
وفقًا لتصنيف 2021 أعدّته «دي بي أنجينز»، تجاوزت قواعد البيانات مفتوحة المصدر حاليًا قواعد البيانات المسجلة الملكية من حيث شعبيّتها. هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى زيادة هذه الشعبية بما في ذلك توفير تكاليف الترخيص والدعم وتجنب مشاكل الامتثال للترخيص ومرونة النشر.
تلبّي شركة «ريمني ستريت» الحاجة إلى خدمات قواعد البيانات مفتوحة المصدر الخاصّة بالمؤسسات، في حين تزداد شعبيّة سوق قواعد البيانات مفتوحة المصدر، فإنها تخلق أيضًا تحديات جديدة لرؤساء المعلومات التنفيذيّين وفرق تكنولوجيا المعلومات في الشركة، وعلى وجه الخصوص مع نموذج دعم المصدر المفتوح التقليدي الذي يتضمن الاعتماد على الدعم الذاتي، ونماذج التشغيل للمحاولة وتحديد الأخطاء ودعم المجتمع، والتي لا تقدم دعمًا كافيًا للمتطلبات التشغيلية الخاصّة بالمهمات الحرجة.