بغداد: علي النعيمي 

 

أوقعت قرعة بطولة اتحاد غرب آسيا تحت 23 عاماً، منتخبنا الاولمبي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات لبنان والامارات وفلسطين، التي ستحتضنها مدينة الدمام السعودية للفترة من الـ 4 إلى الـ 12 من تشرين الأول 2021، بمشاركة 11 منتخباً، وسيتأهل بطل كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي، إضافة إلى صاحب أفضل مركز ثان في المجموعات الثلاث بعد شطب نتيجة صاحب المركز الثاني مع الرابع في المجموعتين الأولى والثانية. 

ومن المؤمل ان يخوض منتخب اسود الرافدين أولى مواجهاته امام منتخب فلسطين في الرابع من الشهر المقبل، على ان يلتقي نظيره الاماراتي في السادس من الشهر نفسه، ويختتم مباريات الدور الاول بملاقاة لبنان في الثامن من تشرين الاول المقبل.

وقد ضمت المجموعة الأولى منتخبات كل من الأردن – اليمن – عمان - الكويت، بينما اقتصرت المجموعة الثالثة على ثلاثة منتخبات فقط هي السعودية، والبحرين وسوريا.

بدوره وفي اول رد فعل على القرعة، أكد المدرب المساعد لمنتخبنا عباس عبيد في تصريح خص به “الصباح الرياضي “ أن “ مجموعة العراق قوية من حيث مستواها الفني، وستكون محطة اعداد مثالية للاستحقاقات المقبلة، وستسهم بشكل كبير في رسم الملامح النهائية لتحضيرات المنتخب خلال هذا التجمع قبيل الذهاب الى التصفيات الاسيوية».

ولفت الى ان “هناك افضلية واضحة للمنتخب الاماراتي الذي تم اعداده بشكل جيد منذ ثلاث سنوات، برغم تعاقب المدربين الاجانب على تدريبه، وآخرهم كان الاسباني دينيس سيلفا، ويضم عناصر مميزة وتجيد اللعب الحديث والانضباط الخططي في تنفيذ الواجبات “.

وأضاف ان “ الأبيض الاماراتي خاض قبل شهر مباراة قوية امام المنتخب البرازيلي انتهت بخسارته بخمسة اهداف مقابل هدف واحد، خلال معسكر صربيا الخارجي، وكانت فرصة مثالية للاحتكاك مع أحد المنتخبات القوية في العالم الذي يضم 8 لاعبين محترفين”، مبيناً ان “  منتخبي لبنان وفلسطين يتشابهان في أسلوب اللعب وحتى بالصفات البدنية والقدرات الجسمانية، ويعتمدان على الصراعات الفردية والقوة في اللعب، اسوة بكتيبة سوكوب التي يمكن لها ان تكسب هاتين المواجهتين “. 

وأشار الى أن “ منتخب العراق خاض قبل أيام مباراتين تجريبيتين امام الامارات، وكانت النتيجة فيهما لمصلحة الاخير، وكانتا حافلتين بالندية والسجال الخططي، واسهمتا في تقييم المردودين البدني والمهاري وشكلتا فرصة جيدة للطاقم التدريبي للتعرف على قدرات اللاعبين في مباريات كهذه، لكي تتضح الصورة قبل اختيار التشكيل الذي سيدخل فيه الاستحقاقات الرسمية المقبلة، مع اهمية هضم الأفكار التكتيكية المراد تطبيقها في المباريات الدولية، مع محاولة تجريب اكبر عدد من اللاعبين المحليين او المحترفين “. هذا واقيمت النسخة الأولى في قطر، وحل فيها منتخب سوريا وصيفاً بعد أن خسر المباراة النهائية أمام إيران، كما تعد هذه البطولة بمثابة الاستعداد النهائي للتصفيات المؤهلة إلى بطولة آسيا، والتي ستنطلق في الـ 23 من تشرين الأول المقبل. وكان منتخبنا الأولمبي قد أمضى 11 يوما في معسكر ازميت التركية، خاض فيه ثلاث مباريات ودية، مع منتخب ليبيا الأول ونيغدة أناضول التركي والساحل الكويتي، واعقبه تجمع دبي الخارجي لمدة 7 ايام، ولعب فيه مباراتين امام نظيره الاماراتي خسر فيهما بنتيجة (1 - 4)، (1 - 2)».