وخسر الشارقة أمام الوحدة بركلات الترجيح 5-4 (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1) ليفشل في التأهل الى ربع نهائي البطولة القارية للمرة الأولى منذ 2004، لكنه يبحث في الحفاظ على مكتسبات انطلاقته القوية في الدوري المحلي عندما حقق ثلاثة انتصارات متتالية ليشارك العين صدارة الترتيب برصيد 9 نقاط لكل منهما.

وستكون مواجهته أمام شباب الأهلي الرابع برصيد 7 نقاط هي الاختبار الأقوى للشارقة، بعد ثلاث مباريات خاضها مع فرق متوسطة، وفاز بها على اتحاد كلباء والظفرة والوصل.

ودعا مدربه عبد العزيز العنبري لاعبيه الى اغلاق صفحة مباراة الوحدة بسرعة والتطلع قدما الى الامام.

وقال العنبري بعد مباراة الوحدة: “يجب أن نأخذ الإيجابيات ونعالج السلبيات التي ظهرت، وأنا على يقين ان القادم أفضل للفريق».

ويعاني الشارقة دائماً أمام شباب الأهلي وهو لم يعرف طعم الفوز عليه في آخر 4 مباريات أقيمت بينهما في جميع المسابقات.

وما يزيد الأمور صعوبة على الشارقة أن صاحب الأرض يتطلع هو الآخر إلى تجاوز تعادله المفاجئ مع العروبة الأخير في المرحلة الماضية والذي أدى أيضا الى خسارته حارس مرماه الموقوف لمباراة واحدة بعد مهاجمته التحكيم بعد المباراة.