سيئول: وكالات

 

ذكر جيش كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً يعتقد أنه قصير المدى في اتجاه البحر الشرقي من شبه الجزيرة الكورية، من دون أن تصفه بأنه باليستي ينتهك قرارات الأمم المتحدة.

وأفيد بأن "الحكومة الكورية الجنوبية عقدت على الفور اجتماعاً لمجلس الأمن الوطني، وعبرت من خلاله عن أسفها لإطلاق كوريا الشمالية للصاروخ، إلا أنها تحفظت في الحكم عليه بأنه صاروخ باليستي ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي".

ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" عن هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية أن "الجيش اكتشف اطلاق قذيفة تقدر بأنها صاروخ قصير المدى من بلدة موبيونغ في إقليم جاكانغ في شمال كوريا الشمالية، في غضون الساعة السادسة و40 دقيقة صباح

الثلاثاء".

وأشير إلى أن الصاروخ قطع مسافة تقل عن 200 كليومتر، وبلغ ارتفاع التحليق نصف ارتفاع الصاروخ الذي أُطلق يوم 15 من الشهر، وهو

 60 كيلومترا.

ولفتت وكالة أنباء "يونهاب" إلى أن ما وصفته  بـ"الاستفزاز العسكري من قبل كوريا الشمالية" هو السادس من نوعه في هذا العام، وجاء بعد 13 يوما من إطلاقها لصاروخ باليستي قصير المدى باتجاه البحر

الشرقي.

ونددت الخارجية الأميركية، بالتجربة الصاروخية الجديدة التي أجرتها كوريا الشمالية فجر الثلاثاء، مشيرة إلى أنها تشكل تهديدا للجيران والمجتمع الدولي.

وعقب ساعات قليلة من الصاروخ الشمالي، ذكرت القوات البحرية الكورية الجنوبية، أمس الثلاثاء، أن سيئول طرحت غواصة جديدة من فئة 3000 طن، قادرة على إطلاق صواريخ باليستية.

وأقيمت مراسم إطلاق الغواصة الجديدة، التي سميت على اسم ناشط الاستقلال الكوري البارز، شين تشيه هو، في حوض بناء السفن التابع لشركة "هيونداي" للصناعات الثقيلة في مدينة أولسان جنوب شرق البلاد عصر أمس الثلاثاء.

وتعد هذه هي الثالثة والأخيرة من ثلاث غواصات من طراز "جانغ بو غو"، كانت كوريا الجنوبية تبنت تقنياتها الخاصة في إطار مشروع بقيمة 3.09 تريليونات وون (2.77 مليار دولار أميركي) تم إطلاقه في

عام 2007.