طائرات حربية صينية تحلق باتجاه تايوان والأخيرة تحتج

قضايا عربية ودولية 2021/10/04
...

 بكين: وكالات
ذكرت وزارة الدفاع التايوانية أن أكثر من 30 طائرة حربية صينية حلقت باتجاه تايوان وتوغلت في منطقة الدفاع الجوي التايوانية في طلعتين، إحداهما خلال النهار والأخرى في الليل.
 
وأكدت الوزارة أن 39 طائرة حربية صينية توغلت في منطقة الدفاع الجوي التايوانية في طلعتين، ويأتي هذا التوغل في أعقاب توغل مماثل جرى يوم الجمعة الماضي، عندما حلقت 38 طائرة في المنطقة الواقعة بجنوب جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي وغير الخاضعة للصين.
وتؤكد الصين أن تايوان الواقعة قبالة ساحلها الشرقي جزء من أراضيها، وانقسم الطرفان الصينيان عام 1949 خلال الحرب الأهلية التي سيطر فيها الشيوعيون على البر الرئيسي للصين، وشكل القوميون المنافسون لهم حكومة في تايوان.
وانتقد رئيس الوزراء التايواني، سو تسينغ تشانغ، الطلعات الجوية التي نفذتها الطائرات الصينية، وقال أثناء حضوره حفل افتتاح منطقة للعلوم يجنوب تايوان: "دأبت الصين على القيام بأعمال وحشية وبربرية لتهديد السلام الإقليمي".
وترسل الصين طائرات عسكرية إلى المنطقة الواقعة جنوب تايوان بشكل متكرر منذ أكثر من عام، وقالت وكالة الأنباء المركزية التايوانية إن الطائرات الـ 38 والـ39 يومي الجمعة والسبت ،كانت الأضخم خلال يوم واحد، منذ بدء تايوان إصدار تقارير عن الطلعات الجوية الصينية.
وفي السياق ذاته، أفادت وزارة الدفاع التايوانية بأن 20 طائرة صينية شاركت في الطلعات الجوية التي نفذت خلال نهار السبت، و19 أخرى في الليل، وقالت إن غالبيتها طائرات مقاتلة من طراز جيه-17 وسو-30.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قالت إن القوات الجوية التايوانية وجهت، يوم الجمعة، تحذيرا إلى 25 طائرة صينية دخلت منطقة الدفاع الجوي، في أحدث تصعيد للتوترات عبر 
مضيق تايوان.
وكانت الصين أرسلت 19 طائرة حربية باتجاه تايوان يوم 23 أيلول الماضي، وذلك بعدما أعلنت الجزيرة عزمها الانضمام إلى اتفاقية تجارية في المحيط الهادئ تضم 11 دولة، تقدمت الصين بطلب للانضمام إليها.
وأرسل الجيش الصيني 18 طائرة باتجاه جزيرة تايوان العام الماضي، عندما زار دبلوماسي أميركي بارز الجزيرة، والتقى كبار المسؤولين الحكوميين.
كما أرسلت الصين أيضا 28 طائرة حربية في حزيران الماضي، بعد أن أصدر قادة مجموعة الدول الصناعية السبع بيانا يدعو إلى حل سلمي للقضايا المتعلقة بمضيق تايوان.
وفي شأن ليس ببعيد عن التوتر في منطقة شرق آسيا، اتهمت كوريا الشمالية، أمس الأحد، مجلس الأمن الدولي بتطبيق معايير مزدوجة بشأن الأنشطة النووية بين أعضاء الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية عن مسؤول بوزارة الخارجية، أن اجتماع المجلس لمناقشة تجربة صاروخية لبيونغ يانغ يمثل انتهاكا لسيادة الدولة، بحسب وكالة "رويترز".
وكانت مصادر دبلوماسية ذكرت أن المجلس سيعقد جلسة، (يوم الخميس الماضي)، لبحث آخر التطورات بشأن ملف كوريا الشمالية بطلب من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وذلك غداة إعلان بيونغ يانغ أنها اختبرت بنجاح صاروخاً فرط صوتي.
وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، أن الأمم المتحدة قلقة بشأن التقارير التي تفيد بأن عمليات الإطلاق الأخيرة لكوريا الشمالية كانت لصاروخ فرط صوتي، وأن الطريقة الوحيدة للتوصل إلى تسوية في شبه الجزيرة الكورية هي من خلال التفاعل الدبلوماسي بين الأطراف.