الرئيس الإيراني يعلن الاستمرار بمفاوضات فيينا النووية

قضايا عربية ودولية 2021/10/20
...

 طهران : وكالات
 
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن بلاده سوف تستمر في المفاوضات النووية وأنها جادة فيها، مشيرا إلى “ضرورة إظهار الطرف الآخر جديته عبر رفع العقوبات عن طهران”.
وأوضح رئيسي، خلال حوار مع التلفزيون الرسمي، أن “إيران ستتابع المفاوضات إلا أنها لن ترهن موائد الأسر والسوق بالاتفاق النووي”، مؤكدا أن بلاده جادة إزاء المفاوضات المؤدية إلى نتيجة ويجب أن يكون هناك مؤشر لدى الطرف الآخر للجدية في إلغاء الحظر، مشيرا إلى أن عودتها لالتزاماتها بالاتفاق مشروطة بتطبيق جميع الأطراف لتعهداتها.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “إننا ندعم المفاوضات التي تفضي لنتائج ملموسة، ولو عملت أطراف الاتفاق بكامل تعهداتها سوف تعود طهران لالتزاماتها”، وعن ملف تبادل السجناء، أشار إلى أن “طهران تنظر لهذا الملف من جهة إنسانية، وترفض ربطه بالمفاوضات”.
وأعرب غوتيريش عن أمله بنجاح المفاوضات النووية، وأكد أن “الأمم المتحدة دعمت الاتفاق النووي دائما، وأنها بعد خروج إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق، بقيت تبحث عن طريقة لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل ذلك الخروج”. 
وافتتح الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أمس الثلاثاء، الدورة الخامسة والثلاثين لمؤتمر “الوحدة الإسلامية” في العاصمة طهران.
وخلال الافتتاح، قال رئيسي: “ نمد يد الصداقة لجميع البلدان الإسلامية ولمن لديهم اهتمام بأمور المسلمين”، مؤكدا: “نحن نبحث عن الاستقرار، والعدو يبحث عن عدم الاستقرار، ونرى أن الوحدة هي الحل”، وأكمل: “قوى الاستكبار تهدف لبث الفرقة بين الأمة من خلال صناعة الجماعات التكفيرية وتسليحها”، لافتا إلى أن ما تفعله عصابات “داعش” من قتل الأطفال وسفك الدماء يتناقض مع الإسلام.  
وشدد الرئيس الإيراني على أن “القضية الفلسطينية يجب أن تبقى القضية الأولى للأمة”، مؤكدا أن “التحرر من الأنظمة السلطوية هو هدف مشترك للأمة 
الإسلامية”.