ترجمة: أنيس الصفار

 

صرحت القوة الجوية للولايات المتحدة أمس الأحد أنها ارسلت طائرة قاذفة ستراتيجية من طراز   (B-1B) للتحليق في اجواء مناطق بحرية حساسة في الشرق الأوسط مصحوبة بطيران حلفاء بينهم اسرائيل في خضم التوترات القائمة مع إيران بشأن صفقتها النووية المتداعية مع القوى الكبرى في العالم.

في يوم السبت حلقت الطائرة (B-B1 Lancer) فوق مضيق هرمز، وهو الممر الضيق الى الخليج الذي يتحرك عبره نحو 20 % من اجمالي النفط التجاري في العالم. حلقت الطائرة المذكورة ايضاً فوق البحر الأحمر ومضيق باب المندب وقناة السويس. الى جانب القاذفة الأميركية حلقت طائرات مقاتلة من دول البحرين ومصر واسرائيل والمملكة السعودية. 

الإعلام الإيراني من جانبه لم يعترف فوراً بعملية التحليق تلك، كما امتنعت بعثة إيران الى الأمم المتحدة في نيويورك عن الإدلاء بتعليق.

اتبعت عملية التحليق فوق المناطق المشار اليها ذات النسق الذي اتبعته عمليات طيران مشابهة في عهد إدارة الرئيس السابق ترامب نفذتها قاذفات (B-52)  القادرة على حمل اسلحة نووية، وكان ذلك نوعاً من استعراض القوة امام

إيران.

إرسال بايدن قاذفة (B-1B) الى منطقة الشرق الأوسط والخليج ينطوي على رسالة طمأنة واضحة الى الحلفاء هناك، كما ورد في تغريدة القيادة المركزية للقوة الجوية الأميركية، بيد أن الرسالة لم تتضمن استخدام طائرة لديها القدرة على حمل سلاح نووي. 

 

صحيفة الاندبندنت / نقلاً عن برقية اخبارية لوكالة "أسوشيتد بريس".