بغداد: مهند عبد الوهاب
أعلنت وزارة الكهرباء البدء بخطواتها الجدية لتأسيس فريق دعم إعلامي لدعم الطاقة المتجددة من أنواع الطاقة الشمسية والرياح وغيرها وترسيخ مفاهيمها في المجتمع والحفاظ عليه من التلوث وتزايد البصمات الكاربونية، مشيرة إلى أن طموحها يتمثل بالوصول الى 7 آلاف و500 ميغا واط من هذه الطاقة كمرحلة أولى.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الكهرباء رئيس "الفريق الوطني لدعم الطاقة" أحمد موسى العبادي لـ"الصباح": إن "تأسيس هكذا فريق يأتي ضمن المهام الوطنية لدعم الطاقة والحد من الآثار الملوثة للبيئة وبالتالي ستكون معنية بحيثيات دعم الطاقة", وبين أن "فريق الإعلام الوطني سيعمل على نشر بوسترات التوعية وعقد ندوات التثقيف والتوعية الاعلامية في ما يخص مضار التلوث البيئية والبصمة الكاربونية، وبالتالي سيسعى الفريق الى تعميم مفاهيم استغلال الطاقة الشمسية وتدوير النفايات والطاقات المتجددة وتقليل أثرها وسلبياتها في البيئة وحياة المواطنين".
وبين أن "الفريق الإعلامي سيكون بعضوية جميع المكاتب الاعلامية للوزارات ودواوين المحافظات وسيتكفل بنشر جميع هذه المفاهيم على القنوات الاعلامية وسيعقد ندوات متخصصة ويفتح الآفاق مع منظمات المجتمع المدني ومع الجامعات والكليات العلمية للتعاون، وبالتالي ستعمم هذه المفاهيم ويجري ترسيخها في ثقافة المواطن".
وذكر أن "الوزارة لديها العديد من عقود الطاقة المتجددة ومنها عقود مع شركة (باور جاينه) الصينية واتفافية مبادئ وقعتها الوزارة مع الشركة التي تتضمن 2000 ميغا واط وبمرحلتها الاولى القاضية بإنتاج 750 ميغا واط، والتوقيع مع هذه الشركة ليس كصيغة باقي العقود الاستثمارية التي وقعت مع شركتي (مصدر وتوتال) وتحالف (اسكاتك) النرويجي إذا ما أضيف الى عقد شركة (باور جاينه) سيكون الممخرج النهائي (5 آلاف و250 ميغا واط).
وأكد الناطق أن "السقف الأول لإنتاج الكهرباء والذي تطمح الوزارة للوصول اليه ضمن التوجهات الحكومية هو 7 آلاف و500 ميكا واط كمرحلة أولى", موضحاً أن "وزارة الكهرباء وبعد التوجيهات المشددة من قبل رئيس الوزراء ليس لديها أي أفق مغلق تجاه أي شركة تكون معنية بانشاء مشاريع الطاقة المتجددة وترحب بجميع الشركات والعروض المقدمة وتعكف على دراستها فنياً ومالياً واقتصادياً ومن ثم يصار الى المصادقة عليها".