بغداد: الصباح
نظم معهد التطوير النيابي في مجلس النواب وبالتعاون مع المعهد الجمهوري الدولي، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل عن الشراكة الديمقراطية لمجلس النواب بحضور الامين العام لمجلس النواب سيروان عبد الله اسماعيل.
واكد الامين العام لمجلس النواب، اهمية الشراكة والتعاون بين المجلس والمعهد الجمهوري والمنظمات الدولية للوصول إلى مخرجات ايجابية تسهم في تطوير المهارات لخدمة مجلس النواب في دورته المقبلة.
وأشار إلى ان "نهج التدريب الحديث يجب ان يغطي الجوانب الرئيسة لوظيفة النائب ويحسن التفاعل ويعزز الثقة مع الجمهور"، مبينا ان "جهود الامانة العامة ستصب في توفير جميع احتياجات تنمية القدرات"، مشيرا الى ان "حرص الامانة العامة على تطوير تشكيلات البرلمان كافة من خلال عقد شراكات التعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة بالتطوير النيابي".
واعرب عن "ثقته بان التعاون مع المعهد الجمهوري الدولي والخبراء سيثمر عن زيادة وتعزيز القدرات لدى الحضور في مجال الاستجابة لاحتياجات النائب الجديد من خلال تصميم برامج تدريبية على وفق اسس حديثة".
من جهته، عبر مدير عام معهد التطوير النيابي سعد فياض عن تقديره للمسؤولين في المعهد الجمهوري الدولي على تنظيم هذه الورشة التي من المؤمل ان تخرج بنتائج ايجابية، مبيناً ان "معهد التطوير النيابي تأسس بصورة قانونية بشهر آذار العام 2020 في ظل تحديات مختلفه، منها توقف الحياة والعمل بسبب جائحة كورونا لمدة طويلة، وعدم وجود ميزانية مالية ونقص في الملاكات الوظيفيه للمعهد، اضافة الى عدم تخصيص قاعات تدريبية".
واوضح انه "ورغم التحديات، الا ان المعهد بدأ تنفيذ نشاطاته منذ شهر حزيران 2020 بعقد سلسلة من الندوات والمنتديات الحوارية التخصصية، وبعد اقرار الخطة الاسترتيجية لعمل المعهد ازدات وتيرة النشاطات ومنها عقد ورش العمل والدورات التدريبية والمنتديات الحوارية في مواضيع نوعية ومتميزة.
وعبر مدير عام المعهد عن الحرص على الافادة من الخبرات الخارجية والخبرات الوطنية
وتنمية مهارات العمل، وزيادة استخدام التكلنوجيا لتقديم تدريب متخصص، مبدياً تطلع المعهد الى الافادة القصوى من هذه الورشة وعلى مدى ثلاثة ايام.
ولفت فياض الى ضرورة الاهتمام بتعزيز المعلومات الخاصة بالنواب وعملهم في الجانب التشريعي والرقابي والتمثيلي ومعالجة نقص التمويل الذي تعيق عمل المعهد ونشاطاته المتعددة.
بدورها، اشارت اشلي بندورا المدير القطري وكالة للمعهد الجمهوري الدولي الى الحرص على التعاون مع معهد التطوير النيابي وتقديم الخبرات الدولية في دعم وتاهيل اعضاء وملاكات مجلس النواب.