بغداد: نور الزيدي

 

أوضحت وزارة الهجرة والمهجرين، امس الجمعة، إجراءاتها الأمنية بشأن نازحي مخيم الهول، مؤكدة وجود تخصيصات مالية للنازحين.

وقال وكيل وزارة الهجرة والمهجرين كريم النوري، لـ"واع": إنه "في ما يتعلق بالإجراءات الأمنية التي اتخذتها الوزارة بشأن مخيم الهول في سوريا الذي يضم 30 ألف عراقي فإنه تم تشكيل لجنة من مستشار الأمن القومي وجهاز الأمن الوطني، وكذلك العمليات المشتركة وجهاز المخابرات للتدقيق الأمني لمن ليس عليه شبهات أمنية"، مبيناً أن"الوزارة قامت بنقل عدد من نازحي الهول العراقيين بواقع ثلاث رحلات وبمعدل 384 اسرة".

وأضاف أن"دور وزارة الهجرة والمهجرين يقتصر على إيواء وإغاثة الاسر المتضررة من النزوح، أما التدقيق الأمني فليس من صلاحية الوزارة ،ومع ذلك نتابع التطورات الأمنية"، لافتاً الى أن"الوزارة ليست لديها سيطرة على مخيم الهول لأنه داخل الحدود السورية وان بقاءه حالياً بين الجماعات الإرهابية سيهدد الأمن في المستقبل".

وتابع أن"المنحة التى أقرتها وزارة الهجرة والبالغة مليوناً ونصف المليون للنازحين متوقفة على تخصيصات المالية للوزارة"، مبيناً أن"هناك معايير وضعتها الوزارة بسبب قلة التخصيصات ،وتم الاعتماد على اللجنة العليا حيث ستكون هناك تخصيصات للنازحين، فضلاً عن أن الوزارة لا تستطيع استيفاء كل الأعداد حيث تم وضع معايير لتوزيع

المنحة".

وأوضح النوري أنه"تم توزيع منحة رئيس الوزراء والبالغة 10 ملايين لكل اسرة شهيد ، ومليوناً لكل جريح للاسر المتضررة من هجوم عصابات داعش الإرهابية في المقدادية"، مؤكداً أن "الوزارة تسعى الى عودة جميع النازحين لمناطق سكناهم بعد الاستقرار الأمني".