بغداد: شذى الجنابي
اثرت عقبات عديدة ظهرت منذ بداية جائحة كورونا في متعة السفر فاغلاق المطارات سابقا واجراء فحص pcr بعد إعادة افتتاحها والتشديد الصحي تسبب بملل ونفور من قبل المسافرين من الاجراءات المتبعة، وجاء الدور هذه المرة على بطاقة التلقيح الدولية، حيث يقف الراغبون بالسفر في “طوابير طويلة” في مراكز قليلة مخصصة لاصدارها في بغداد والمحافظات.
تهافت المسافرين للحصول على البطاقة بعد مطالبة وزارة الصحة مؤخرا بذلك، جاء استجابة لرغبة العديد من الدول التي طالبت بها خشية من انتشار الجائحة بشكل اكبر، خصوصا مع ظهور المتحور الجديد في عدد من الدول.ويتطلب اصدار البطاقة الدولية، جلب كارت التلقيح الورقي ونسخة من جواز السفر وصورة شخصية، ويتم دفع 30 ألف دينار بطريقة فورية الى المركز الصحي.
ويتحدث مسافرون لـ”الصباح”، عن “وجود معرقلات من ناحية تحديث معلومات التلقيح”.
وقالوا : إن “الصعوبات تكمن في عدم رفع بيانات الملقحين من المراكز التي تلقوا اللقاح فيها الى المنصة الالكترونية، واخذوا وقتا طويلا بالذهاب والاياب بين مراكز التلقيح ومراكز الاصدار”.
وعبروا عن “خشيتهم من انتشار عدوى الوباء نظرا للزخم الكبير وقلة اعداد المراكز، وطالبوا بتسهيل الاجراءات الروتينية لاصدارها وافتتاح مراكز اكثر”.
من جهته، قال مدير الصحة العامة الدكتور رياض الحلفي لـ”الصباح”: إن “هناك 28 مركزا لاصدار البطاقة الدولية منها 12 في بغداد و16 في المحافظات، وستعمل الوزارة على زيادتها بعد الاتفاق مع الشركة الخاصة باصدار البطاقات لاستيعاب الزخم الكبير من المراجعين الذي تشهده المراكز يوميا”.
ودعا الحلفي “المسافرين الى التأكد اولا من رفع البيانات من المراكز الصحية الى المنصة الالكترونية تجنبا لحصول خلل فني او تقني لعدم وجود الاسماء، لان النظام الخاص بالبطاقة جديد ويرتبط مع أنظمة جميع دول العالم ذات العلاقة”.