بغداد: الصباح الرياضي

ثمن مدرب منتخبنا الوطني للناشئين بكرة القدم، دور اللجنة المنظمة لبطولة غرب آسيا التي تستضيفها السعودية للفترة من 5 ولغاية 14 من الشهر الحالي.

 

وقال حسن كمال في المؤتمر الصحفي الذي اقيم امس السبت في مدينة الدمام السعودية بحضور مدربي منتخبات المجموعة الاولى (السعودية ولبنان): إن الأمور تسير بانسيابية عالية لغاية الان، متمنياً لجميع المنتخبات أن تكون البطولة ذات فائدة فنية، ويستفيد منها الجميع، لا سيما ان فرق الفئات السنية الهدف منها إعداد نواة حقيقية للمنتخبات في المستقبل.

وأوضحَ كمال: أن الاتحاد الجديد بدأ بالاهتمام الكبير بفرق الفئات العمرية، إذ إن منهاج الاتحاد يركز على العمل التدرجي وضرورة الاهتمام بالفئات العمرية، وبالتالي نأملُ أن يكون فريقنا خير قاعدة لمنتخباتنا بجميع فئاتها ( شباب، اولمبي، وطني)، مؤكدا أن العمل مع الفئات العمرية يحتاج إلى صبرٍ ودرايةٍ وقدرةِ تحملٍ، إذ يتوجب على المدرب التعليم أولاً، ثم الشروع بالعمل الفني والتكتيكي.

لاًفتا الى أنه بدأ مع الفريق منذ عامين، والمنتخب في تطور مستمر، وأضاف: “ نأمل أن نقدم في هذه البطولة، وهي الأولى لي مع المنتخب، جيلاً جديداً للكرة العراقية”.

وعن إعداد الفريق، أشار إلى أن الاستعدادات هي الأهم، فهي التي ستحدد المنتخب المنافس في البطولة، لأن عامل الانسجام والتعلم والتطبيق يكون أفضل مع الوقت والتجارب من خلال المباريات التجريبية. 

ورداً على أحد الأسئلة بخصوص تتويج شباب العراق بلقب غرب آسيا الأسبوع الماضي، أوضح أن تتويج شباب العراق سيكون دعماً لنا وحافزاً للاعبينا لتحقيق نتائج أفضل، ولن يشكل أي ضغطٍ، بل على العكس سيكون حافزاً للاعبين لتكرار ما حققه إخوانهم في المنتخب الشبابي.

من جهته، قال مدرب المنتخب السعودي، عبد الوهاب الحربي إن فريقه جاهز للبطولة، وإنه سبق أن خرّج من ناشئي السعودية من تولد 2004 ما يقارب (11) لاعباً يمثلون منتخب الشباب في الوقت الحالي، و” نأمل أن نقدم من هذا المنتخب عدداً مماثلاً أو أكثر”.

وأشار إلى أن المنتخبات الأخرى لا شك في أنها تفكر بالطريقة نفسها، والجميع يعمل ضمن منظومة مع اختلاف الطرق في التنفيذ بين المنتخبات.

 لافتاً الى أن هذا الجيل تأثر بشكلٍ كبيرٍ بجائحة كورونا من حيث المعسكرات والمباريات التجريبية، ومع ذلك خضنا مباراتين تجريبيتين مع مصر وسلوفينيا، وتدربنا بشكل جيد.