انفراج مرتقب في المشهد السياسي

العراق 2022/01/20
...

 بغداد: شيماء رشيد
 
يبدو أنَّ الأيام المقبلة تحمل في طياتها انفراجاً في المشهد السياسي ولاسيما داخل البيت الشيعي، فمن المتوقع أن تشهد جلسات البرلمان المقبلة دخول كتلة شيعيَّة "موحدة" بعد أن شهدت الجلسة الأولى للبرلمان كتلتين شيعيتين أربكتا الأوضاع. 
وقال عضو الإطار التنسيقي عارف الحمامي في حديث لـ"الصباح": إنَّ "هناك انفراجاً قريباً جداً ستشهده الساحة السياسية يتمثل بتوحيد البيت الشيعي والدخول بكتلة واحدة إلى الجلسات المقبلة".
وأضاف أنَّ "الإطار يوافق على أيِّ قرار يصدر عن المحكمة الاتحادية سواء كان سلباً أو إيجاباً"، وجدَّد التأكيد: "قريباً جداً سوف نسمع أخباراً جيدة تبشر بالانفراج السياسي والتوافق، لاسيما أنَّ الإطار دائماً ما كان ينادي بالتوافق"، مبيناً أنَّ "الإطار مستمرّ بحراكه وسيكون هناك اتفاقٌ قريباً".
وأكد أنَّ "من الأفضل التوافق بين الأطراف، كون الكتلة الشيعية لابد أن تدخل البرلمان بكتلة واحدة وهي الكتلة الأكبر ومنها تنتج الحكومة"، مبيناً أنَّ "الإطار سيكون من ضمن الكتلة الشيعية الموحدة، ولكن إلى الآن تدرس الفكرة العامة بأن يكون هناك توافق بشأن المناصب الرئيسة كيف تكون، وبعدها تأتي باقي الأمور".
ونوَّه بأنه "لم يتمّ التطرق إلى التفاصيل من قبل الأطراف الشيعية، وفي حال اكتمال الفكرة العامة وهي الدخول ككتلة شيعية موحدة إلى البرلمان، سيكون هناك توافق قبل الدخول بمباحثات مع الكرد بشأن من سيكون رئيس الجمهورية الذي سيتم التصويت عليه".
وبين أنَّ "التنازلات ستكون بشأن رئاسة الوزراء، أي إنَّ الاسم الذي سيُطرح لابد أن يوافق عليه التيار والإطار"، مشيراً إلى أنَّ "باقي الأمور تدخل ضمن الاستحقاقات والأصوات والمقاعد وهي تدخل ضمن اللجان، لكنَّ الأهمَّ في الأمر دخول الكتلة الشيعية متوافقة إلى الجلسة ككتلة أكبر".
وبشأن التوصل إلى اتفاق على رئيس الوزراء، أوضح الحمامي أنه "يوجد توافق على الأسماء المطروحة لهذا المنصب، وهناك أسماء طرحت، ولكنها تبقى سرية وبعيدة عن الإعلام في الوقت الحاضر"، مؤكداً أنَّ "الإطار يرفض التجديد للكاظمي لولاية ثانية".
 
• تحرير: محمد الأنصاري