بغداد: الصباح
دخلت الأجهزة الأمنيَّة حالة من التأهب إثر هروب العشرات من عناصر عصابات داعش الإرهابية من "سجن غويران" في محافظة الحسكة السورية.
واتخذت القيادات العسكرية إجراءات لإسناد الشريط الحدودي مع سوريا، وتحركت وحدات من الجيش وبعض مفارز الطائرات المسيرة من الاستخبارات العسكرية.
هذه التعزيزات والتعليمات المشددة على الحدود مع سوريا تهدف إلى منع تسلل أي من الهاربين.
وقال قائد عمليات غرب نينوى اللواء الركن جبار الطائي لوكالة الأنباء العراقية (واع):إنَّ "الحدود مع سوريا مؤمنة بشكل كامل من خلال جاهزية القوات الأمنية في منع تسلل الإرهابيين من سوريا،مؤكداً أنَّ "هناك استعداداً وجاهزية كاملةلصد أي حالة تسلل خصوصاً في ظل التعاون الكبير من قبل المدنيين في مناطق المسؤولية".
وأضاف أنَّ "الحدود الإدارية الممتدة على نحو 266 كيلومتراً لمحافظة نينوى مؤمنة اليوم بشكل كامل،ولم تشهد الحدود وضعاً مستقراً كالوضع الحالي، مشيراً إلى أنَّ مانع الحماية ممتد على طول الحدود بشكل كامل،ويتكون من ثلاثة خطوط: الخط الأول هو الخندق الشرقي بعرض 3 أمتار وعمق 3 أمتار،وهناك خلفه مانع سلكي من النوع الفاخر أيضاً،بالإضافة إلى أنَّ الخط الثالث يتكون من سياج (بي آر سي) من النوع المستخدم لحماية البساتين والحدائق .
وتناولت وسائل إلاعلام تصريحاً لقائممقام قضاء القائم بمحافظة الأنبار أحمد المحلاوي أكد فيه أنَّ "إجراءات مشددة اتخذت لتأمين الحدود العراقية السورية بشكل كامل، من تأهب وانتشار قوات حرس الحدود العراقية والقوات المساندة لها، على طول الشريط الحدودي"، موضحاً، "بالرغم من أنَّ سجن غويران السوري، بعيد جداً عن الأراضي العراقية، لكن مع ذلك فقد تم تنفيذ أوامر السلطات الأمنية العليا، التي أكدت ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود، ومراقبتها، ومنع أي محاولة لتسلل الإرهابيين أو أي خرق أمني".