بغداد: عمر عبد اللطيف

 

أطلقت وزارة التخطيط بالتعاون مع الأمم المتحدة أمس الاثنين، مشروع "منتدى العراق للتنمية المستدامة"، وذلك عبر وضع مجموعة من السياسات لتحقيق ما يمكن من أهداف لاسيما في محاربة الفقر وتحسين مؤشرات الصحة والتعليم،

وقال عضو اللجنة في الوزارة كمال محمد حسين لـ"الصباح" على هامش حفل الإطلاق الذي أقيم أمس الاثنين بالتعاون مع "برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية": إن "الاهتمام بالتنمية المستدامة بدأ منذ أكثر من ست سنوات، حيث تحتاج إلى اهتمام وانفتاح من جميع مؤسسات الدولة ووزاراتها ومنظمات المجتمع المدني والمحافظات". وأضاف، أن "اللجنة ارتأت تأسيس المنتدى ليكون نقطة مركزية لإطلاق مشاريع التنمية المستدامة ومتابعتها ومعرفة تفاصيلها وأين وصلت ونسب إنجازها"، مشيراً إلى أن "تغذية هذا المنتدى لا تجري من قبل وزارة التخطيط فحسب وإنما من المؤسسات الأخرى كالجامعات ومديريات التخطيط في المحافظات والمنظمات المدنية وأي جهة أخرى مهتمة بهذا المجال".

من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي: إن "العراق يسعى بشكل كبير إلى تطبيق الهدف الأول من التنمية المستدامة ألا وهو محاربة الفقر".

وأضاف في حديث لـ"الصباح"، أن "لدى الوزارة سياسات وإجراءات أسهمت في تخفيض نسبة الفقر خلال المرحلة الماضية ثم عادت للارتفاع بسبب الظروف، إضافة إلى التركيز على أهداف الصحة والتعليم والسكن والبيئة الآمنة والنظيفة".

وتابع أن "الوزارة وضعت مجموعة من السياسات ضمن رؤية العراق للتنمية المستدامة 2020 - 2030 لتحقيق ما يمكن من أهداف لاسيما في محاربة الفقر، من خلال خفضه إلى أدنى مستوياته، إضافة إلى خفض البطالة وتحسين مؤشرات الصحة والتعليم، وهذا مايجري العمل عليه الآن رغم التحديات التي يواجهها العراق اقتصادياً وصحياً واجتماعياً".

وبحسب الوزارة، فأن المنتدى يهدف إلى إثارة وعي الناس بما يرسخ مفاهيم التنمية المستدامة لتكون سلوك حياة وخاصة في مواضيع أهمية الشراكة والحكم الرشيد والحفاظ على البيئة وهي مبادئ التنمية المستدامة، وإيصال صوت جميع الفئات إلى الجهات العليا من خلال استطلاع الرأي في قضايا تصادق عليها إدارة اللجنة الوطنية، وتوفير البيانات والمعلومات عن مؤشرات التنمية المستدامة من خلال الربط مع جميع المنصات المتوفرة مثل منصة الجهاز المركزي للإحصاء، ومنصة إعادة الإعمار، وغيرها.

• تحرير: محمد الأنصاري