ؤطالبَت الإدارة المحلية في كركوك بتحديد موعد لافتتاح مطار المحافظة بعد إنهاء التفاصيل الفنية والانشائية، وحذرت من أن تركه سيؤدي إلى تسريح مئات العمال.
وبدأ العمل فعلياً بمطار كركوك منذ مطلع العام 2019 على انقاض مطار عسكري ضخم، تم تحويله إلى مطار مدني منذ شباط من العام الماضي، إلا أنه ظل مغلقاً مع تضارب تصريحات المسؤولين بشأن ذلك.
وقالَ مسؤول الإعلام والاتصال الحكومي في المحافظة مروان العاني لـ"الصباح": إن "المحافظة أعلنت جاهزية المطار للتشغيل بعد إنجاز جميع التفاصيل الانشائية والفنية".
وبين أن "سلطة الطيران المدني أرسلت لجانها المتخصصة للتأكد من إكمال الأمور الفنية وإجراء عملية الفحص، وكانت نتائج تلك اللجان تظهر جاهزية المطار للتشغيل والافتتاح لاستقبال الرحلات".
وكان محافظ كركوك قد أكد خلال كانون الأول الماضي إكمال جميع النواقص التي تم تعيينها من اللجان الفنية وأصبح المطار جاهزاً للافتتاح، إلا أن مدير المطار أوضح أن هناك أموراً فنية لا تخص الطيران حالت دون البدء بتشغيله منها الدوائر الملحقة كالجنسية وأمن المطار ودوائر أخرى.
وأشار العاني إلى أن "مشروع المطار يعد من المشاريع الستراتيجية المهمة، كونه يوفر فرص عمل إضافية لخريجي التخصصات الهندسية والفنية والعمال، فضلاً عن تقليل معاناة أهالي كركوك الذين يرومون السفر إلى الخارج أو المحافظات الأخرى، كالمرضى والحجاج والمعتمرين والزائرين".
وأضاف أن "المطار يسهم أيضاً بجذب المستثمرين وتنشيط الحركة التجارية والسياحية"، لافتاً إلى أن "إدارة المحافظات طالبت بتحديد موعد للافتتاح، لأن تركه بدون تشغيل سيؤدي لتسريح مئات الموظفين والمستفيدين منه".
وذكر أن "إنجاز المشروع تم على شكل مراحل على الرغم من العديد من التحديات، إلا أنه أصبح من الصروح العمرانية في كركوك بعد حملة الإعمار وإعادة الاستقرار بدعم من الحكومة والشركات المشاركة بالحملة".
تحرير: علي موفق
