السماوة:  احمد الفرطوسي

 

اكثر من 10 أعوام مرت ، وما يزال مشروع تطوير مصفى السماوة وإضافة وحدة تحسين البنزين متلكئاً، وسط عقبات إدارية ومالية ومخالفات في بنود العقد رصدها ديوان الرقابة المالية. 

بالمقابل، دعا نائب عن محافظة المثنى، هيئة النزاهة إلى فتح ملفات 4 مشاريع متلكئة في المصفى.  

وقال معاون محافظ المثنى لشؤون المتابعة حامد جهادي لـ"الصباح": إنه "تم استكمال الأمور اللوجستية لمشروع وحدة تحسين البنزين في مصفى السماوة من قبل الجهات المعنية في وزارة النفط منذ العام 2008، لكن توجد مشكلاتإدارية في عقود هذا المشروع مما تسبب بتأخير تنفيذه".

وأضاف أن "وحدة هدرجة البنزين القريبة من محطة السماوة المركبة التي تعتبر من المشاريع الاستثمارية أيضاً تعاني من التلكؤ من قبل الشركة المنفذة".

واكد جهادي أنه "على الرغم من خطط تطوير المصفى الحكومي والمشاريع الاستثمارية المعلن عنها، ما زالت نوعية البنزين في المحافظة لا ترقى إلى المواصفات الفنية التي تحددها اللوائح العالمية".

من جانبه، دعا عضو مجلس النواب عبد العباس العبساوي، "هيئة النزاهة إلى فتح ملفات 4 مشاريع متلكئة في مصفى السماوة هي وحدة الاسفلت والخزانات وشبكة أنابيب الخزانات ومحطة تحويلية".

وذكر العبساوي في بيان صحفي: أن "الشركة المنفذة لتلك المشاريع تلكأت بتنفيذ مشروع وحدة الاسفلت منذ ثمانية أعوام بواقع تنفيذ 31 بالمئة فقط".

وأضاف أن "وزارة النفط قامت بإحالة المشاريع الثلاثة الأخرى، على الرغم من تلكئها بتنفيذ المشروع الأول."

وتابع العبساوي أن "تلك الملفات ستحال إلى هيئة النزاهة للتحقيق بها"، داعياً "وزارة النفط إلى سحب تلك المشاريع كإجراء أولي قبل التحقيق بها".

بدوره، قال مدير مصفى السماوة محمد فزاع لـ"الصباح": إن "هناك مشروعاً استثمارياً في المصفى شهد تلكؤا خلال المدة الماضية، مع إشكال العديد من الجهات الرقابية عليه، لكن حصل اتفاق جديد لتمديد مدة العقد، ولاحظنا جدية في العمل لدى الشركة المستثمرة في انجاز المشروع."

تحرير: علي موفق