بغداد: محمد إسماعيل
تصوير: رغيب أموري
أعلن مفيد الجزائري، أن: "الحزب الشيوعي يمتلك عقارات وسيارات وأرصدة ثرة، صودرت في السبعينيات، بقرار شخصي من صدام حسين".
جاء ذلك خلال قراءة الجزائري لبيان الحملة الوطنية لبناء مقر الحزب الشيوعي العراقي، في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح السبت 5 آذار الحالي، في قاعة "بيتنا الثقافي" بساحة الأندلس.. داعياً: "ساهموا معنا في المسعى الوطني لبناء مقر يكون بيتاً للناس.. بيتاً للعراقيين وأنشطتهم الفكرية والسياسية والثقافية" مؤكداً: "إليكم نتوجه ملتمسين المساندة، فأنت لا غيركم من نتطلع إليه اليوم وكل يوم، بما يجود به في كل حين وفي كل مواجهة.. في كل التحديات إعتدنا نرجع إليكم وحدكم طالبين العون".
وأضاف: "من خلالكم نهيب بالمخلصين لقضايا شعبنا أن يمدوا أيديهم الكريمة لتعضيد حملتنا، الساعية الى بناء مقر نريده صرحاً وطنياً يجسد العطاء المتجدد للناس والوطن والوفاء لقيم البناء والتمدن والتقدم" لافتاً: "نراهن في خططنا على القوى الخيرة التي عرفت الحزب الشيوعي مؤسسة فكرية سياسية تقدمية، وخبرته فصيلاً كفاحياً وطنياً ناضل بثبات ووهب تضحيات في سبيل عراق حر مزدهر ينعم أهله بالأمن والعيش الكريم".
وأفاد الجزائري: "بدعمكم سنقيمه في النهاية، مقراً يحتضن كل الأوفياء للشعب والوطن ولقضاياهما، ومجلساً للقوى والشخصيات الوطنية المدنية واليسارية والثقافية، ومنطلقاً لمواصلة العمل المثابر والمتفاني من أجل التغيير الشامل للخلاص من منظومة المحاصصة والطائفية السياسية والفساد وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية وتحقيق العدالة" منوهاً: "طالبنا رئيس الوزراء بتوجيه الدوائر المعنية الى إعادة ممتلكات الحزب التي صودرت في السبعينيات، بقرار شخصي من صدام حسين، لكنهم أحالوها الى القضاء، بينما هي لم تصادر بقرار قضائي في حينها".
وتابع مفيد الجزائري: "حزبنا ليس غنياً، ولا داعمين له، إنما يعتمد على أعضائه، ومقره للشعب وليس لمجموعة من قيادة الحزب".
وواصل د. جاسم الحلفي: "الحزب الشيوعي قيمة وطنية تنبض وسط فئات المجتمع للتعبير عن تطلعات الناس؛ لذا ينبغي أن يسهم الكل في حملة بناء مقر خاص به".
وأشار الشاعر عمر السراي، الى أن: "الثقافة العراقية تنبع من جذور شيوعية صرف، لتلتقي مع المنابع الأخرى في تحقيق صفاء وطني خالص؛ لذا يعد الجميع معني بالتعاون مع الشيوعيين في بناء مقر خالص لهم".