بغداد: عمر عبد اللطيف
قالَ رئيس اتحاد الغرف التجارية عبد الرزاق الزهيري: إنَّ المعابر الحدودية غير النظامية أضرّت بشكل كبير بالقطاعات الاقتصادية والتجارية العراقية، مشيراً إلى أنها تسهل من عمليات التهريب من دون محاسبة.
وأضاف الزهيري في تصريح لـ”الصباح” أنَّ “هناك أكثر من 23 معبراً غير نظامي بين العراق وإيران وتركيا، وهي المؤثر الأساس في عمل المنافذ النظامية، نظراً لاستمرار التهريب منها، من دون أي محاسبة من قبل الجهات المعنية، ما قتل الانتاجين الزراعي والصناعي».
وحذّر رئيس اتحاد غرف التجارة من أنَّ “استمرار سياسة الحكومة بالتوظيف على القطاع العام، والاكتفاء بقوانين تدعم القطاع الخاص في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وإهمال تشريع قوانين جديدة سيجعل مستقبل الشباب مجهولاً”، داعياً إلى إعادة النظر بالسياسة الاقتصادية “وخصوصاً زيادة مدة تصفير الرسوم والجمارك على المواد الغذائية إلى 6 أشهر بدلاً من 3، كونها غير كافية للشراء وشحن المواد بالنسبة للتجار في دولة تعاني من أزمة اقتصادية نتيجة الحرب بين روسيا وأوكرانيا».
وعن استيراد المحروقات، قال: إنَّ “العراق حتى الآن بلا أي مصاف للبنزين برغم أنَّ كلفة إنشائها لا تتعدى 200 مليون دولار، في حين أنَّ العراق ينفق سنوياً ما يصل إلى 3 مليارات دولار على البنزين المستورد».
وختم رئيس اتحاد الغرف التجارية، بانتقاد القرار غير العلمي لوزارة الزراعة بمنع استيراد منتجات الدجاج والبيض، مبيناً أنه “كان من الأولى إلزام المستورد بقانون حماية المنتج والتعرفة الجمركية، كون مثل هذه القرارات قد ساعدت المنتجين على الاحتكار ما رفع سعر البيض والدجاج في السوق».
تحرير: علي عبد الخالق