الرياض: وكالات

 

 انطلقت في الرياض أمس الأربعاء المشاورات اليمنيَّة- اليمنية، وبينما أعلنت الرياض وقف العمليات العسكرية في اليمن خلال شهر رمضان عدت الجامعة العربية بدء المفاوضات خطوة مهمة لإنهاء الأزمة.

المشاروات تمت بمشاركة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، والمبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وتستمر لأكثر من أسبوع. ومن المقرر أن تناقش المشاورات 6 محاور من بينها العسكرية والسياسية والإنسانية والتعافي الاجتماعي.

كما تهدف المشاورات اليمنية- اليمنية إلى فتح ممرات إنسانية وتحقيق الاستقرار.

وأعلن التحالف الذي تقوده الرياض أنه سيوقف عملياته العسكرية في اليمن اعتباراً من صباح يوم أمس وطوال شهر رمضان.

وكانت جماعة أنصار الله أعلنت السبت الماضي هدنة لمدة ثلاثة أيام وعرضت محادثات سلام شرط أن توقف الرياض غاراتها الجوية والحصار المفروض على اليمن وتسحب “القوات الأجنبية”، ذلك بعد أن شنت سلسلة هجمات على السعودية.

في غضون ذلك، عدت الجامعة العربية، أمس الأربعاء، المشاورات الجارية في الرياض 

خطوة مهمة.

وأشار الأمين المساعد لجامعة الدول العربية السفير خليل إبراهيم الذوادي، في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمشاورات اليمنية- اليمنية في الرياض، إلى أنَّ الدول العربية لن تقبل بأن يكون اليمن منصة لتهديد الجوار، واصفاً المشاورات الجارية في الرياض بين الأطراف اليمنية بالخطوة المهمة على طريق الحل الشامل.

وأكد أنَّ هذه المشاورات خارطة طريق ورؤية ستراتيجية تضع الأطراف اليمنية أمام المسؤولية، مضيفاً أنَّ معاناة اليمنيين أمر لا يقبله أي عربي.

وشدد على أنَّ “الجامعة العربية التي كانت ولا تزال مع الحل السياسي للأزمة اليمنية، تتطلع لأن تشكل المشاورات خطوة مهمة نحو السلام وأن يتمسك بها اليمنيون».